أدب

مؤلم عندما نبكي بشدة

مؤلم عندما نبكي بشدة

كنب : فهيم سيداروس

الكتمان أمر مؤلم ، لن يحس به إلا من عاش التجربة فقط ، لا تقاطعوهم عندما يفكرون ، يتذكرون ، أو يسرحون ، فبداخل الصامتين أمور كثيرة ليست صامته .

‏‎مؤلم عندما نبكي بشدة ، وحين يسألوننا
لماذا البكاء ؟
نصمت وكأننا قد صفعنا ، ليس استغرابا من السؤال ، ولا خوفا من الإجابة ، ولكن ، لأن الحروف الثمانية والعشرون ، لن تصف حجم الألم الذي يحتوينا ، فـ نصمت

‏‎أحيانًا نحتاج أيّ سببٍ للبكاء ، ولو كان صغيرا جدا ، ولو كان غبيا جدًا ، لنعوض فيها كل الخيبات ، التي لم نستطع البكاء فيها ، ولا عليها لأن البكاء حينها كان سيكون مهينا جدا ، وكان علينا أن نكون أقوياء .

نحتاج وجعا بسيطا لننهار بعده ، دون أن يسألنا أحد عن كل هذا ، اسمح لنفسك أن تضعف تتهاوى ، تجن ، تنهار لو لزم الأمر ، تتشتت بلا مأوى .
لا بأس ، بعدها انتفض وشد العزم ، ضع ضعفك تحت قدميك ، وإستدعِ الحياة بداخلك ، حلق، أثبت كأعظم الجبال ثباتًا ، أعرف ما تريد ثم أتجه له بتركيز ، أنت تستطيع .

‏‎لأن الله بداخلي.. لم أتعود الهروب من مكدرات الحياه إلى أحد ، بداخلي ملجأ آمن هادئ ، مهما علا ضجيج حاجتي ، أهرب دائما إلي حيث ملاذي حيث الله ، الذي قال عن نفسه ، دعوني وقت الضيق تجدوني .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى