أدب

فُــؤادُكِ أُنْشــودَةُ عِـشْــــقٍ – بقلم مصطفى سبتة

فُــؤادُكِ أُنْشــودَةُ عِـشْــــقٍ


بقلم مصطفى سبتة


لَــنْ أَدَعَــــكِ تَــرْحَـلـــيــــــــــنْ
وَلَـنْ أَدَعَ غَيْــري تُـغـازِليـــــــــنْ
أُنْشــودَةُ عِـشْــــقٍ لكِ كُـتِـبَــــتْ
بدمي مِنَ الْوَريد حتّـى الْـوَتيــنْ
وَبِـدَمـــي دَوَّنْـــتُ اسْـمَـــــــــكِ
علـى مُحَيّايْ وَانظُـري الْجَبيــــنْ
لَـكَــمْ جــــــادَتْ كَـلِـمــاتــــــــي
بِشِعْــرٍ ونثْــرٍ بَيْــنَ حَـرْفَـيْـــــــن
اَلْـحــــاءُ حـــــــالُ الصَّـــبــابَــــةِ
وَالْـبــاءُ بُــرْجٌ مارَأَتْــه عَــيْـــــــن
في حُضْــنِـكِ تَـربَّـــعَ الْـغَــــــــزَلْ
يَـنشُــدُ الْـوِصـــالَ وَالْـحَــنيــــــنْ
لِسِـنيــنِ الْعِشْـــــق وَالْـغَــــــــرامْ
وَلَيالِ السَّمَرِ مِنْ غَيْرِ حاقِـديـــــنْ
لَـكَـــمْ ظلَمَـتْنـــي الـسِّـنــــــــونُ
لَعَمْــري ماكُنْتُ مِنَ الْمُغْـرَميـــــنْ
وإنِ ابْتُليــــــتُ غَـــــــــــــرامــاً
لاتُرْيـاقَ لَـهُ غَيْـرُ حـــورِ الْعيــــنْ
وَلاسَــمـاءَ تَحْـــجُــبُ الْـبَــــــدْرَ
وَلاتَمْـنَـعُ قُبُـلاتٍ عَلـى الٓجَـبيـــنْ
وَمُــدامٌ لايُسكِــــرُ مُـرْتَشِــفَــــهُ
بَلْ يُغْـفــي بِلُـغَـةِ الْـعاشِـقيـــــنْ
وَغَـــــراماً سَقَـتْـــنـــي الْأَيّـــامُ
وَجَــرّعَتْـنـي ظُـلْــمَ السِّـنيـــــنْ
أَاسْمــي أَنْـكَــــرْتِ أَمْ قَــــــسـا
فُــؤادُكِ وبِتِّ هَــوايَ تُنْكِـريــنْ
عــودي لاتُـغـادري فَـالْـهَـــــوى
على بابِكِ فَلنْ يَدعَكِ تَرْحَـليــنْ

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى