أدب

خجل و خوف – بقلم فتحي موافي الجويلي

خجل و خوف


بقلم فتحي موافي الجويلي


لا إدري كيف هانت تلك الدموع.
علي تلك الوجنات
دون خجلا وبلا خوف
كيف نزلت كالصيب بالبحور
بعد أستسقاء وتضرع وندم
وذل نفوس
أني من قسوة القلوب أموت
أريد أن أحيا و أجوب
جسدآ وفؤاد دون هروب
يلتحفني الحنان والشوق
يحميني من الوجع و الهم
عيون نظراتها تحرسني
دفء المكبل الغريم
متى يضمني الجسد فأذوب
بالنبض وبالعروق
كلأعمي ليرى النور
وكالآسير تحيطه الغيوم
مقتول تحت رحمه مخلوق
فهو فرحا ولكن مكبوت
سترد له حريته
سعيد ولكن مخنوق
حبيس تلامسه القيود
حر يمتلكه الرعب
قيد قتل الوجود
أنظر للوجه الملموس
أصبح حر ولكن تعيس
أتعجب لمن يعشق
ويغرم ثم يخون
يقتل النفس والروح
يشكو ..وشكواه لا تجوز
لأنه ظالم والآن مظلوم
أبشر. ذنب بدين يصيب
يهزو ك منتصر فهل
هذا غلبه يوما الشوق
وهل كان صادق وقت
الشروق والغروب
أنظر لحاله بعد عزوف
عنه الروح
هو هالك مهلوك
يعيش كمجذوب
جسد بلا عقل ولا روح
شريان يضخ الماء
لا الدماء. .
أين ذهبت الآنامل
من جمد النبض والشعور
فنعم القاتل والمقتول
ذق ما آذقته للنفس
من ظلما ليس له
حدود..
الآن…..أنت. ميت
من. يعيد لك
النبض والنفس والروح

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى