أدب

عندما تقيد طائراً. بقلم. دكتورة الإعلامية : أميرة الفيشاوي

عندما تقيد طائرآ. بقلم. دكتورة الإعلامية : أميرة الفيشاوي عندما تقيد طائرآ، من اجنحته لتمنعه من الطير والتحليق بأحلامه ، تأكد أن الطير سيختلق أول فرصة من أجل تركك ، لتستمر أنت علي أرضك ، وسيجري طائرآ إلي عنان السماء. فكيف بتقييد طائرآ جميلآ ، يري الدنيا جنة من فوق السماء ويري السماء لوحة مبدعة كتيرة الألوان. يري الكون لوحة جميلة ترسمها ريشة فنان. وأنت تمارس دور السجان ، أتريد أن تسجن عقلآ أبدعه الرحمن ، أتريد ان تسجن روحآ
تملأ الدنيا بالآمال ،أسفآ وأسفآ أنت ليس بإنسان ، تعودت علي كبح كل ما هو جميل لك انت فقط يا سجان، حتي يتحول الطير الجميل لطير ذليل، يعاني صمتآ من الآلام ، تعطيه فقط ما يجعله علي قيد الحياة ليحيي حياة ذليلة ، تنتعش أنت بأن الطير يستعطفك لتعطيه فقط طعامه من أجل مقاومة الموت بالحياة ، نسيت أن الطائر يموت ألما من فقده حريته والطير لتحقيق الأحلام، لن تستطيع أن تحول طيرآ حرآ أسير لك أيها السجان، كان خطآ أن يدخل الطير في منزل تقييد حريته وتحطيم الأحلام ، أيها الطائر عيش طائرآ حرآ سارحآ فوقآ ، محلقآ إلي الأحلام ، ولا تجعل نفسك أسيرآ لمرضي الإحتفاظ بالجمال وتقييد الأحلام حتي يقضي عليك متظاهرآ بحبك ولكنه يقتلك ألمآ ، معتقدآ أن حبسك ، أسيرآ سيحقق له ما يتمناه ، لا تجعل نفسك أسيرآ لمن فقط يفكر في نفسه ولا يفكر بك أيها الطائر الجميل ، وقم وإنطلق لتنسحب طائرا مسرعا فوقا وفوقا لتصبح أعلي من كان يريدك أسيرا ذليلا له، وتصبح أنت طائرا جميلا حرا تحلق في ملكوت السماء.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى