بعد مرور 55 عامآ من اختطاف طفل تزعم إحدى القنوات الامريكية أنها عثرت علي طفل المسروق
تقرير/احمد عتمان
كما يحدث في الأفلام ففي عام 1964 خطفت امرأة ترتدي
ملابس ممرضة طفلًا يبلغ من العمر يوما واحدًا من سريره في
المستشفى ولم يرها أحد مرة أخرى أبدًا والآن بعد مرور 55
عامًا تزعم إحدى القنوات الإخبارية التلفزيونية الأمريكية أنها
عثرت على الطفل المسروق أجبرت الواقعة الغريبة مكتب
التحقيقات الفيدرالي على فتح التحقيق مرة أخرى في
القضية التي كانت قد أقفلت منذ 55 عامًا على فقدان الطفل
فبعد عامين من اختطاف الطفل بولس عثرت عائلته مع
الشرطة على طفل صغير وحيد في أحد مراكز التسوق في
نيوجيرسي وافترضوا أنه الطفل المفقود كان ذلك قبل
سنوات من اختراع اختبار الحمض النووي لذا لم يكن لدى
العائلة أي وسيلة للتأكد مما إذا كان الولد هو ابنهم حقًا لكنهم
أخذوه معهم افترض تشستر وزوجته دورا فرونشاك أن
الصبي كان ابنهما ولم يخبراه حتى العاشرة من عمره حول
قصة الاختطاف لكنه اكتشف ذلك من مقتطفات الصحف
فشرح والديه له القصة اشتبه الابن بأن هناك شيئ خاطئ
حيث كان والديه وشقيقه ذوي بشرة وشعر ناعمين لكن
بشرته هو كانت داكنة وشعره بني مموج ومما زاد شكه أكثر
هو أن عائلته كاثوليكية محافظة بينما لديه هو ميول للتمرد
وفقًا لصحيفة مترو وفي عام 2012 أي بعد ما يقرب من
أربعة عقود من الاختطاف قام الإبن أخيرًا بإجراء اختبار
الحمض النووي الذي أثبت أنه لم يكن مرتبطًا بيولوجيًا
بعائلته وأنه لم يكن أبدًا ابنهم الضائع مما أدى إلى إشعال
الغموض المحيط بالطفل المفقود أعاد مكتب التحقيقات
الفيدرالي FBI فتح تحقيقيه وبدأ صحفيو التحقيق في
منظمة WGN الإخبارية التي تتخذ من شيكاغو مقرًا لها في
البحث عن الطفل بول فرونشاك الحقيقي والمفاجأة أنهم
عثروا عليه بعد تعقب أثره داخل بلدة صغيرة في ميشيجان
حيث عاش طوال عمره باسم مختلف عن اسمه الحقيقي لم
يتم الإعلان عن هوية الرجل الطفل المفقود من قبل WGN
لأنه لا يزال ضحية جريمة وصرحت قناة WGN عن توصلها
للأدلة التي تشير إلى أنه كان الطفل نفسه الذي اختطف من
مستشفى شيكاغو قبل نصف قرن.
زر الذهاب إلى الأعلى