لا للإدمان وهدم كيان الإنسان
كتب /ابراهيم عطالله
ظهرت في الآونه الأخيرة انتشار ظاهرة تعاطي المخدرات، بصورة مخيفة في مجتمعنا العربي،التي تهدد أمن وأمان المواطنين على أنفسهم وجرائم التعدي على الغير من قتل.. وسرقة.. ومشاجرات.. واغتصاب وغيرها مما يساعد على زيادة معدل الجريمة وسرعة انتشارها وخلق الفوضى بالمجتمع لغياب الوازع الديني أو الأخلاقي لدى الكثيرين الذين يعانون من أمراض نفسية نتيجة للفقر .. والجهل .. والبطالة… والفساد .. فهذه العوامل أدت إلي انتشار المخدرات والعمل على ترويجها بين الشباب الذين هم بناة وأمل المستقبل،فلابد من نشر وتوعية المواطنين من خلال وسائل الإعلام المختلفة من مسموعة ومقروءة ومرئية للقضاء على هذا الوباء الذى يجتاح بلادنا دون أن يفرق بين صغير أو كبير إلا وقد نال منه إلا من رحم ربي .
فيجب محاربة من يتاجرون بهذه السموم واستقطاب شبابنا للطرق الغير مشروعة والخروج عن القانون والعرف .
ويعتبر التفكك الأسري له دور فى إنحراف الإبناء لغياب الأبوين عنهم وإرشادهم وتوعيتهم ممايؤثر على سلوكهم وحياتهم
وأكدت الدراسات أن المواد المخدرة تؤثر على مراكز المخ واتخاذ القرار والذاكرة والسلوك وعدم الإتزان لدى الأشخاص الذين يتعاطون هذه المواد معتقدين أنها سبب لراحتهم من ظروف الحياة القاسية ومن صدمات القت بهم إلى هذا الطريق المظلم حيث الضياع واللامبالاه لديهم .
تعددت أنواع المخدرات والضرر واحد منها ( الاستروكس والهيروين والبناجو والترامادول وغيرها من المواد المخدرة وما خفي كان أعظم .. فلا يوجد نوع مخدر مفيد وآخر ضار، فجميع أنواع المخدرات ضارة لأنها توصل المتعاطي للإدمان.. والادمان يوصله إلى أضرار جسدية ونفسية، وما يبدو لك بلا تأثير على المدى القصير، سيكون له تأثير عليك على المدى الطويل، وستدفع الثمن غاليًا! من صحتك وحياتك ومستقبلك .
وأخيرا الوقاية خير من العلاج( ولاتلقوا بأيدكم إلى التهلكة )