قصيدة مظلم المؤبد
للشاعر /لزهر دخان
-1-
سأكتب فوق صفحة من الورق الإلكتروني الأسود ،،،إلى كل قمم السلام ،،،رسالة القلم الحزين ،،الشهير سابقا بقلب الأسد
بعدما حُرمتُ من قيادة ثورات الأسود ،،، وعُيِنْتُ خليفة على الحمامِ ،،، رِسالتي إلى المُحَلفين ، تتسائل عن مظلمة المؤبد
وقفوا مع خليفة للقرود ،،، ونصروا السامية على شام ،،، وغنموا من الأرض وطناً ومواطنين ،،، والقانون لا يزال مِلكـَهم ، والشاهد في صَفهم يَشهد.
وأنا وقـُدماء حَاشيتي النـُمور والفـُهود ،،، أعلام العروبة والإسلام،،، نـُجبر على حِنث اليمين ،،، والقدس قد صارت بيتاً لليهود ومعبد
-2-
سأكتب طلب بعث أخر ،،، وسأقول فيه لقاضي مَنـْحُ الحياة ،،، كم من جثة عادت لها رُوحها … في ساعة ثأر وإصطلاح الزمان .
وسأواصل إذا بُعثتُ مُجددا،،، وسأشعر ،،وسيُصفف شـَعر قصيدة في مِسودة ،،، كأنها عَروس تغادر بيت أهلها في مودة ،،، والإنسان يَسأل ما بالها قهرت جـُورها … وطابت لها غضبة الغضبان .
-3-
أوجعني الذي أعجبكم ،، أعجبكم الذي أوجعني ؟ فلتنصرفوا ؟ أو فلتصرفوا ما دمتم حتى بعدما ترحلون تتقاضون … قوادون …هل هذه نهاية عجبكم ؟
-4-
ربما أنا المخدوع ،بكت سيالة خطت سيرتي، بللت غالبية أوراق الذاتية بالدمع الأزرق مجددا، وكتبت ضد الدمع الأحمر،نعم ربما أنت المفجوع
-5-
لاَ شيء َبعدَََ اَلْصَبر لَهُ صََبَاحُ …إِذَا أَصَبَحَ اَلْمُلْكُ لله يُكْمِلُ َالْتـَنْويّرُ…وأنا على قيد البشائر أنتظر غدا … إذا تأخر أيضا أراني سأنتظر…كأننني لا أصدق رعب رعدا …أو شعاع برق لا يَصحبهما مطر
-6-
وإذا أجهرت للدنيا بالعداء أقول
وهل فعلت حتى الإبتلاء …
وإخترت لنفسك تباء ؟
لا أراها إلا مضحكة
إنتهت رغم خلود لحنها
وكيف للسيدة أن تكون
بعد الأنوثة إلا أكثر من مشكلة ..