مجمع اعلام بورسعيد يستكمل حملة فكر قبل ما تشير بمدرسة الجلاء الابتدائية
نشوى شطا
عقد مجمع اعلام بورسعيد التابع للهيئة العامة للاستعلامات ندوة بعنوان ثقافة
التعامل مع الانترانت ضمن حملة فكر قبل ما تشير بمدرسة الجلاء الابتدائية
واستضاف فيها الدكتورة زينب السماحى وكيل كلية رياض اطفال
جامعة بورسعيد وادارتها الاستاذة نيفين بصلة اخصائية اعلام بالمجمع .
و أكدت الأستاذة مرفت الخولي مدير عام إعلام القناة و مجمع إعلام بورسعيد
ان شبكة الإنترنت من أهمّ الأدوات التي يستعملها الناس في هذه الأيام ذلك أن
هذه الشبكة تجمع بين صفحاتها كمَا هائلاً من المعلومات لا يتسنى لأي
شخص الحصول ولو على عشرها من مكان واحد آخر، كما استطاعت شبكة
الإنترنت التقريب بين الأشخاص مهما بعدت المسافات بينهم .
واشارت دكتورة زينب السماحى الى انه لا يختلف اثنان على أن التكنولوجيا
الحديثة قد أحدثت تغييرات كبيرة و جذرية في الحياة المعاصرة فبعد أن
كان الناس يبذلون الجهد والعرق في سبيل إنجاز الأعمال المختلفة و بينما
كان أداء الأعمال يستغرق وقتاً طويلاً جاءت التكنولوجيا لتغير الموازين و
تقلب الأمور رأساً على عقب و الحقيقة أن لكل شيء سلبيات و إيجابياتٌ و هذا
يتطلّب من الإنسان حسن التعامل مع أدوات التكنولوجيا المختلفة و منها
الإنترنت و هي شبكة المعلومات العنكبوتيه التي عرفها الإنسان حديثاً
والتطور السريع ليصبح الانترنت الوسيلة الأهم و الطريقة الأسرع في
الاتصال بين الناس بعضهم البعض في تبادل المعلومات و الصور بإشكالها
المختلفة و على الإنسان الحذر في كيفيّة التعامل مع الانترنت
وفى سياق متصل اكدت دكتورة زينب الى انه يجب على الشخص الذى يتعامل
مع الانترنت أن يعرف ماهية مصدر المعلومات التي توضع على صفحات
الشبكة العنكبوتية فكثير من المعلومات تكون خاطئة أو يشوبها عدم الدقة
وعلى الإنسان التاكد من المعلومة مع بيان مصدرها
ويجب توعية الأطفال بكيفيّة استخدام الإنترنت وكيفيّة التعامل معه بطريقة
آمنة والتى يجب تذكير الأطفال بها دائماً عدم البوح بالمعلومات الشخصية
لأي شخص كان دون معرفة الوالدين. عندما يتم جمع معلومات لبحث ما أو
لعمل مشروع مدرسي عبر الإنترنت، يجب التأكد من أمان ودقة المواقع من
خلال استشارة المعلم أو أمين المكتبة.
وفي حال تم الدخول إلى الحساب
الشخصي من جهاز آخر يجب التأكّد من الخروج منه عند الانتهاء.
وعدم نشر مقاطع فيديو أو صور عبر الإنترنت إلّا بعد موافقة الوالدين وعدم
مقابلة أي صديق عبر الإنترنت إلّا بعد أخذ إذن من الوالدين فهناك أشخاص
يدعون بأنهم أصدقاء وهم ليسوا كذلك. وايضا عدم الوثوق بجميع الإعلانات
الإلكترونية، فبعضها تخدع المستخدم بأنها ستقدِّم أشياء مجانية له، أو تخبره
بأنّه ربح شيئاً وفي الحقيقة يكون هدفها هو جمع معلومات شخصيّة عنه،
ومن أجل هذا لا يجوز شراء أي شيء عبر الإنترنت دون موافقة الأهل.
ومن اهم الاعتبرات عدم تنزيل أي برنامج أو فتح أي مرفقات البريد
الإلكتروني وخصوصاً عندما يكون المرسِل شخصاً مجهولاً، لأن هذه
المرفقات قد تحتوي على فيروسات تعمل على تدمير الجهاز.
كافّة مواقع وشبكات التواصل الاجتماعي تشترط حداً أدنى للعمر من
أجل الاشتراك، لا بدّ من الالتزام بذلك وعدم السّماح للأطفال بإنشاء حسابات
شخصية عليها إذا كانوا تحت الحد الأدنى.
زر الذهاب إلى الأعلى