غير مصنف
زيت الطعام اثار كارثيه واورام سرطانيه
زيت الطعام اثار كارثيه واورام سرطانيه
بقلم /حارس بخيت
أورام سرطانية.. تعرف على آثار زيت الطعام الكارثية على الصحة الأحد 24/مارس/2019 – 03:19 م صورة أرشيفية صورة أرشيفية عواطف الوصيف
كشفت دراسة حديثة، أجريت بجامعة إلينوي الأمريكية ونشرت في العدد الأخير في دورية ” Nutrition Research” العلمية، عن أن المُركبات الموجودة في زيوت القلي التي تتم إعادة استخدامها بشكل متكرر في درجات حرارة عالية، قد تتسبب في تكاثر وانتشار أورام الثدي، وانتقالها إلى أجزاء أخرى من الجسم.
وأجرى الباحثون دراستهم على مجموعة من الفئران، وقسموها إلى مجموعتين، الأولى تناولت زيت فول الصويا غير المُسخن، فيما تناولت المجموعة الأخرى أطعمة مقلية في زيت فول الصويا الذي تمت إعادة استخدامه في القلي لمدة 16 أسبوعًا.
وأوضح الباحثون أنهم اختاروا زيت فول الصويا، لأنه يستخدم على نطاق واسع من قبل شركات المواد الغذائية، في القلي العميق بدرجات حرارة مرتفعة، مع الإشارة إلى أن فريق البحث قام بحقن الفئران في المجموعتين بخلايا “4T1″، لرصد مدى انتشار الخلايا السرطانية، وهي شكل عدواني من سرطان الثدي يمكن أن ينتقل تلقائيًا إلى مواقع متعددة في الجسم، بما في ذلك الرئتان والكبد والغدد اللمفاوية.
وبعد 20 يومًا من حقن الخلايا السرطانية في الفئران، كانت الأورام الأولية في الفئران التي استهلكت الزيوت التي أعيد استخدامها مرارًا في درجات حرارة مرتفعة، أكثر من 4 أضعاف نموها وانتشارها، مقارنة بالفئران التي استهلكت زيت فول الصويا الطازج، حيث انتقلت الأورام من الثدي إلى الرئة.
ووجد الباحثون أن استهلاك المركبات الكيميائية الموجودة في زيت الطهي الذي تتم إعادة استخدامه مرارا في درجات حرارة مرتفعة قد يؤدي إلى تغييرات جينية تعزز تطور وانتشار سرطان الثدي في المراحل المتأخرة، وأضافوا أن زيت القلي المعاد استخدامه في درجات حرارة عالية قد يكون بمثابة محفز للسموم ويشجع على تكاثر الخلايا السرطانية وإحداث تغيرات في التمثيل الغذائي للشحوم.
وقال قائد فريق البحث، ويليام هيلفيريك: “عندما تتم إعادة استخدام زيت القلي بشكل متكرر، تنقسم الدهون الثلاثية، ما يؤدي إلى أكسدة الأحماض الدهنية الحرة وإطلاق “الأكرولين”، وهي مادة كيميائية سامة لها خصائص مسرطنة”.
وأضاف: “لقد عرف العلماء منذ فترة طويلة أن الزيت الذي يعاد استخدامه في درجات حرارة مرتفعة يحتوي على “الأكورولين”، وقد ربطت الدراسات بين النسب المرتفعة من هذه المادة ومجموعة متنوعة من المشكلات الصحية، بما في ذلك تصلب الشرايين وأمراض القلب”.
ووفقا للوكالة الدولية لأبحاث السرطان، التابعة لمنظمة الصحة العالمية، فإن سرطان الثدي هو أكثر أنواع الأورام شيوعًا بين النساء في جميع أنحاء العالم عامة، ومنطقة الشرق الأوسط خاصة، إذ يتم تشخيص نحو 1.4 مليون حالة إصابة جديدة كل عام، ويودي بحياة أكثر من 450 ألف سيدة سنويًا حول العالم.
وأوضح الباحثون أنهم اختاروا زيت فول الصويا، لأنه يستخدم على نطاق واسع من قبل شركات المواد الغذائية، في القلي العميق بدرجات حرارة مرتفعة، مع الإشارة إلى أن فريق البحث قام بحقن الفئران في المجموعتين بخلايا “4T1″، لرصد مدى انتشار الخلايا السرطانية، وهي شكل عدواني من سرطان الثدي يمكن أن ينتقل تلقائيًا إلى مواقع متعددة في الجسم، بما في ذلك الرئتان والكبد والغدد اللمفاوية.
وبعد 20 يومًا من حقن الخلايا السرطانية في الفئران، كانت الأورام الأولية في الفئران التي استهلكت الزيوت التي أعيد استخدامها مرارًا في درجات حرارة مرتفعة، أكثر من 4 أضعاف نموها وانتشارها، مقارنة بالفئران التي استهلكت زيت فول الصويا الطازج، حيث انتقلت الأورام من الثدي إلى الرئة.
ووجد الباحثون أن استهلاك المركبات الكيميائية الموجودة في زيت الطهي الذي تتم إعادة استخدامه مرارا في درجات حرارة مرتفعة قد يؤدي إلى تغييرات جينية تعزز تطور وانتشار سرطان الثدي في المراحل المتأخرة، وأضافوا أن زيت القلي المعاد استخدامه في درجات حرارة عالية قد يكون بمثابة محفز للسموم ويشجع على تكاثر الخلايا السرطانية وإحداث تغيرات في التمثيل الغذائي للشحوم.
وقال قائد فريق البحث، ويليام هيلفيريك: “عندما تتم إعادة استخدام زيت القلي بشكل متكرر، تنقسم الدهون الثلاثية، ما يؤدي إلى أكسدة الأحماض الدهنية الحرة وإطلاق “الأكرولين”، وهي مادة كيميائية سامة لها خصائص مسرطنة”.
وأضاف: “لقد عرف العلماء منذ فترة طويلة أن الزيت الذي يعاد استخدامه في درجات حرارة مرتفعة يحتوي على “الأكورولين”، وقد ربطت الدراسات بين النسب المرتفعة من هذه المادة ومجموعة متنوعة من المشكلات الصحية، بما في ذلك تصلب الشرايين وأمراض القلب”.
ووفقا للوكالة الدولية لأبحاث السرطان، التابعة لمنظمة الصحة العالمية، فإن سرطان الثدي هو أكثر أنواع الأورام شيوعًا بين النساء في جميع أنحاء العالم عامة، ومنطقة الشرق الأوسط خاصة، إذ يتم تشخيص نحو 1.4 مليون حالة إصابة جديدة كل عام، ويودي بحياة أكثر من 450 ألف سيدة سنويًا حول العالم.