رفع دعوى ضد مفيده شيحه لسبها الرجال
كتبت/مرثا عزيز
رد غريب من الاعلامية مفيدة شيحة عن دعوى ضدها لسبها الرجال
“وماله إيه المشكلة” هكذا صرحت الإعلامية مفيدة شيحة مقدمة برنامج “الستات مبيعرفوش يكدبوا” المذاع عبر فضائية “cbc”، على دعوى مقامة بمجلس الدولة لوقف برنامجها لإسائته للرجال وسبهم، مضيفة أنها لم تعلم بتلك الدعوى إلى الآن، وأنها ستترك الأمر الفاصل إلى القضاء قائلة: “وماله تمام معنديش أي مشكلة، أنا مكنتش أعرف إن في دعوى ولا أعرف مين المحامي”.
وأضافت “شيحة”: أن لرافع الدعوى مطلق الحرية لو رأى أن البرنامج يمثل خطورة علي المجتمع، مضيفة: “المجلس الأعلى للإعلام سبق ورفض دعوى متشابهة بنفس الأسباب، ولكن لو المحامي عنده وجهة نظر تانية فهي تحترم ومعنديش أي مشكلة، وأكيد المحامي على دراية بالإجراءات القانونية ويقدر ينفذها وربنا يوفق الجميع”.
وحول توقعها للحكم صرحت “شيحة”، بأنها لا تتحدث بلسان القضاء، قائلة: “أنا أكبر من إني أدافع أو أتكلم، بقدم البرنامج من 8 سنين، لو حد شايف إنه بيوجه لتوجهات مختلفة فأنا مش هدافع عن حاجة استمرت 8 سنين، ومحقق نسبة نجاح كبيرة والقضاء هو الفاصل”.
وأقام علاء مصطفى المحامي دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة طالب فيها بمحاسبة والتحقيق مع المذيعتين رضوى الشربيني وبرنامجها هي وبس ومفيدة شيحة وبرنامجها الستات مبيعرفوش يكدبوا المذاعان على محطة “سي بي سي” ووقف بث البرنامجين وتسويد الشاشة في وقت البث ليكون ذلك جزاء لمن يحرض على تفكيك وحدة نسيج المجتمع المصري.
واختصمت الدعوى التي حملت 8547 لسنة 74ق، كل من رئيس الهيئة الوطنية لتنظيم الإعلام، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بصفتهم.
وقال مصطفى في دعواه، إن مذيعة البرنامج اعتادت في حلقاتهما التحريض ضد الرجال والحط من شأنهم وسبهم وقذفهم ونعتهم بصفات سيئة وبذيئة مما يحث علي العنصرية والتمييز لصالح المرأة، كما أنهما أبديا على الملأ كراهيتهما وتنمرهما بالرجال.
مما كان وما زال له عظيم الأثر السلبي على الأسر والمجتمع المصري بأكمله والرجال على الأخص مما أدى إلى زيادة في نسب معدلات الطلاق وحدة الصراعات مابين الرجل والمرأة.
وتابع المحامي: فمن ثم يكون الإساءة لجنس معين، أو نوع محدد، هو تكدير للسلم والأمن العام، وهدم الاستقرار وكيان الأسر المصرية المرتبطة.