“سَنْفونية الحَيَاة”.
بقلمي/ابراهيم عطالله
كَتَبْتُ على وَجْهِ المَاءِأشْعارا”.
تَحْمِلُ أَوجَاعَ الحياةْ،
فَمَحَتْهَا الأَمْواجُ بأَصَابِعِ القَدَرْ…
وَقَفْتُ على أَطْلالِي أضَاجِعُ الذِكْرَى!
وَأتَأمَلُ لِهُنَيهَاتٍ تَطولُ،
فَلاّحٌ يُلْقي البُذُورَ،
بَيْنَ ثَنَايا التُرَاب،أمَلا” بِحِصَادٍ جَميلٍ،….
أنا ألْوَحِيدُ بِعُزْلَتي طَرَحْتُ حَباتَ ،قَلْبي
بِلا أمَلْ….
لَبِسْتُ الصَمْتَ ،وَتَلَحَفْتُ السُكُونَ،
فَارْتَعَشْتُ وَإرْتَشَفْتُ بِإكْسِيرِ الصَباحِ جُنُوني…
وَكالْوَرْدَةِ البَيْضَاءِ،
خَرَجْتُ مِنْ ظُلْمَةِ الأَرْضِ،لِنوْرِ الحَيَاةْ.
وَجَعَلْتُ ظُلْمَةَ اَعْمَاقِي شُعَاعَا”،
وَكأّبَتِي فَرَحا”وَشَقَائي سَعادَة” وَحُبُورَا”
وَغَدوتُ بِلَحْظَةٍ أُغْنِيَة” على لِسانِ الأيْام ….
فَشُعْلَةُ المحبةِ مِنْ عند الله تَأتِي،
وَتَفْرَحُ بِنُورِ الشَمْسِ وَجَمَالِ الحياةْ….
وَأْنفَتَحَتْ شِفَاهُ الروحْ،
وَنَزَلَتْ مَعَ ضَوْءِ القَمَرْ
على عَرْشٍِ مِنَ القُلُوبِ،
الجَامِحَةِ بِجُنُونِ الحياةْ.
زر الذهاب إلى الأعلى