أمانه حزب المؤتمر بدمياط واحتفال عيد الأم
كتبت/ هبه المنزلاوي
( أمانه حزب المؤتمر بدمياط واحتفال عيد الأم)
شهدت محافظه دمياط يوم الأربعاء الماضي 20 مارس احتفال حزب المؤتمر بعيد الأم أقامته أمينه المرأه بالحزب أمانه دمياط الأستاذه/ إسراء عبد الجليل بقاعه المؤتمرات في نادي المهندسين بدمياط تحت قيادة أمين عام الحزب بالمحافظة الأستاذ/ يوسف العلمي في حشد كبير ولقد حضر الإحتفال العديد من قيادات الدوله والشخصيات السياسيه وحضر اللواء الدكتور/ أحمد عبد المنصف نائبا عن محافظ دمياط كما حضر الحفل أيضا عدد كبير من الصحفيين والإعلاميين وأضاء الحفل مشاركه فريق الموسيقي العربيه بقياده المايسترو / بسام جمعه وبعض الاستعراضات الرائعه والفقرات الشعريه وقام الحزب بتكريم بعض الأمهات المثاليات وأمهات الشهداء الذين عانوا وقدموا أبنائهم فداء لهذا الوطن العظيم ولقد استقبلهم الحزب استقبال يملئه الحب والعرفان أملا في أن يقدم لهم ولو جزء بسيط من التقدير والإحترام والإعتراف بدور الأم وتلاحقت التكريمات الراقيه لمن شاركه في هذا العمل الجميل المرأه هي كل المجتمع وليست نصفه فقط فهي العمود الفقري لهذا المجتمع ولقد نجح الحزب في تقديم نموذج عظيم لتقدير المرأه وبيان دورها أمام الجميع ولقد كان تقدير في أسمي صوره وأجمل معانيه الأم في كل حقلٍ من حقول الحياة، وفي كل بستان كبير من بساتين المحبة والحنان، تسكنها نسائم الأمل، وعبق الحنان يحيط بها، ورائحة عطر العطف تفوح منها، وانبعاثات النور تضيئها نهديكي زهرة الحب والوفاء الأم هي أسمى كلمات الوجود وهي كلمة لها سر غريب وعظيم، حيث تنحسر الكلمات وتتساقط الحروف منا ولا نستطيع الوصف حين نذكر هذه الكلمة، كما أن فضل الأم عظيم وكبير ولا يخفى هذا الفضل على أيّ إنسان، ففضلها يتناسب مع تضحيتها وعطائها، ويتناسب مع مدى إخلاصها وحبها، فالأم مدرسة للتعليم، والتربية، والقيم، والصبر، والمثل، والعطاء، فهي التي تربي وهي التي تسهر، وهي التي تدلل أطفالها وتداعبهم وتعطيهم الحبّ والحنان، وهي أيضاً التي تعاقب إذا لزم الأمر، وهي التي تغفر بسهولة وبسرعة، فلا أحد كالأم وهذا ما حرص عليه حزب المؤتمر من تقديم التكريم والاعتزاز بهذه المرأه التي لا تنكسر الأم سر الحياه.