علم الدين السيسي أمن الخليج يُعد جزءاً لا يتجزأ من أمن مصر .
كتب إياد رامي
قال الدكتور رامي لبيب علم الدين نائب رئيس حزب مصر ٢٠٠٠ بالخارج وعضو الإتحاد العالمي للمواطن المصري بالخارج، المقيم بمملكة البحرين، أن زيارة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، تأتي في إطار التعاون المشترك، والتنسيق المتبادل بين البلدين، حيث التقى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بقصر الوطن بالعاصمة الإماراتية أبو ظبي، مع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وولي عهد أبو ظبي، حيث أقيمت لسيادته مراسم الاستقبال الرسمي، وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف، وقد قام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عقب إنتهاء المباحثات بمنح السيد الرئيس “وسام زايد”، الذي يعد أرفع وسام تمنحه دولة الإمارات لملوك ورؤساء وقادة الدول، وذلك تقديراً للعلاقات التاريخية والوطيدة التي تجمع بين البلدين الشقيقين، وتثميناً لدور السيد الرئيس في دعم وترسيخ تلك العلاقات على كافة الأصعدة.
كم أكد أن العلاقات العربية وما يجمع الشعبين المصري والإماراتي من روابط أخوة ومودة وتاريخ مشترك ومصير واحد ، وما تطلع به مصر لتعزيز علاقات التعاون الثنائي مع الإمارات في جميع المجالات، كما شدد السيد الرئيس علي أهمية مواصلة العمل على توحيد الصف العربي وتضامنه لمواجهة التحديات التي تواجه المنطقة العربية، والتصدي لمحاولات التدخل في الشئون الداخلية للدول العربية، مؤكداً سيادته عدم سماح مصر بالمساس بأمن واستقرار أشقائها في دول الخليج، وأن أمن الخليج يُعد جزءاً لا يتجزأ من أمن مصر.
وذكر علم الدين طبقا للمصادر الرسمية أن المباحثات تطرقت إلى سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين على كافة الأصعدة، فضلاً عن مناقشة عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، حيث توافقت رؤى الجانبين بشأن ضرورة تعزيز الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب وأهمية تضافر جهود المجتمع الدولي من أجل التوصل إلى تسويات سياسية للأزمات التي تشهدها بعض دول المنطقة، بما يحافظ على وحدة أراضى تلك الدول ويصون مقدرات شعوبها.
وأضاف نائب مصر ٢٠٠٠ بالخارج، أن الرئيس وصاحب السمو ولي عهد أبو ظبي قد شهدوا التوقيع على توقيع 3 اتفاقات ومذكرات تفاهم في مجالات القوى العاملة والضرائب والتأمين، إلى جانب اتفاقية بين صندوق مصر السيادي وشركة أبو ظبي التنموية القابضة لإطلاق منصة استثمارية استراتيجية مشتركة بقيمة 20 مليار دولار، وهي الإتفاقية التي تهدف إلى تقديم رؤية مبتكرة جديدة لمفهوم تضافر الجهود من خلال تنفيذ استثمارات استراتيجية مشتركة تحقق عائد اقتصادي مربح للطرفين مع التركيز على المشاريع الاقتصادية التنموية في مختلف القطاعات .