الحكومة المصرية تقدر استثمارات مدينة “سلام” شرق بور سعيد بـ 68 مليار جنيه
كتبت / ولاء أبو الريش
قدرت الحكومة المصرية، ممثلة في وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة، التكلفة الاستثمارية لتعمير مدينة سلام “شرق بورسعيد” بنحو 68 مليار جنيه.وأوضحت دراسة الجدوى الاقتصادية للمدينة، أن تعمير المدينة يحقق عوائد مالية قدرها 78 مليار جنيه خلال 33 سنة.
وتوزعت العوائد كالتالي: 36.4 مليار جنيه عائداً من بيع المكون السكني للمدينة بالمرحلة الثانية، و23.1 مليار جنيه عائداً من بيع المكون السكني للمدينة بالمرحلة الثالثة، و18.5 مليار جنيه عائداً من المكون السكني للمدينة بالمرحلة الرابعة.
وتبلغ التكلفة التقديرية للبنية الأساسية بالمدينة 12.7 مليار جنيه، وفقاً لدراسة الجدوى، وفي حال توافرها يمكن التنفيذ خلال 10 سنوات.
وشملت تكلفة البنية الأساسية، 6.425 مليار جنيه لشبكات المياه والصرف والري والطرق بدون محطة الصرف والمياه، و5.6 مليار جنيه لشبكات الكهرباء بدون محطة محولات، و675 مليون جنيه لشبكات الاتصالات.
ووفقاً لمخطط المدينة يجرى دراسة ضم 8485 فداناً للمدينة، لتصبح إجمالي مساحتها 23.24 فداناً، على أن يتم إقامة المدينة السكنية على 15.57 فداناً لاستيعاب 800 ألف نسمة.
وتضم المدينة، إسكاناً متميزاً وفوق متوسط ومتوسطاً واجتماعياً ومختلطاً وفندقياً وسياحياً، وقرى ريفية، ومركز رجال المال والأعمال، والمركز الرئيسي للخدمات، ومراكز خدامات نطاقات سكنية، وخدمات مرافق عامة، وخدمات ترفيهية، وشواطئ مفتوحة، ومدينة طبية، وأنشطة وخدمات شاطئ، وقرية أولمبية، ومحور سياحي، وحديقة مركزية، ومناطق آثار تل الرما، وجولف، وسباق سيارات، وبحيرات، ومناطق حماية، ومناطق مفتوحة، وطرق.
ومن المقرر تنفيذ المدينة على أربعة مراحل، الأولى تشمل مارينا يخوت ومدينة الموضة والترفيه، ومركز رجال المال والأعمال، ومدينة طبية، وجامعة إقليمية، ومركز أبحاث دولي، ومركز مؤتمرات، ومعارض دولية اكسبو، ومدينة أولمبية، والمرحلة الثانية فنادق ومنتجعات سياحية، والثالثة محور سياحي ترفيهي وحلبة سباق سيارات، وفنادق ونادي جولف.
الحكومة المصرية تقدر استثمارات مدينة “سلام” شرق بور سعيد بـ 68 مليار جنيه
