المطلقات فى زمن العجائب
كتبت/نور الهدي
نحن نحترم المرأة المطلقة ولكن المجتمع لم يتقبلها للاسف
يرون أمثلة سيئة منهما التى تخون زوجها مع رجل آخر ومنها
من تتلكك لانها ليس عندها قوة تحمل العيشة وأنها تزوجت
ولا تعرف عن الزواج غير اللى فى فكرها انما الزواج كيان بين
اثنين وثالثهم الأولاد كى يكون الكيان متكامل من رباط أسرى
قوى ويتحملون أعباء الحياة سويا على الحلوة والمرة
بتختلف المرأة من إمرأة إلى الأخرى فى التى تتحمل المرة
قبل الحلوة وفى منهم لم تتحمل فيكون مصيرها الطلاق
ومنهم لم يريد اللة لهم الذرية وتستمر العلاقات وتكون
سعيدة ومنهم لم تتقبل فيكون مصيرهم الطلاق لانها لم
تنجب وذلك النوع من المرأة لاحول لها ولا قوة ومنهم المراة
الناشز التى لا تسمع كلام زوجها فيكون مصيرها هكذا ومنهم
رجال لا ينفقون عليهم لأنهم لا يملكون الا القليل فلا تصبر
المرأة معه وانا بدات كلامى وقولت أن الزواج كيان بين اثنين
يتحمل منهما الأخر ويتحملون أعباء الحياة انما هذه النوعية
من النساء لا تتحمل مع زوجها انها تستحق من وجهة نظرى
مصيرها التى توصلت إلية وهو طلاقها ،ونساء تنهى حياتها
عندما تعشق رجل آخر غير زوجها ويكون مصيرها الطلاق و
تبتدى رحلتها تبحث عن فرصة أفضل تلعب عليها لتوقعهم
بألعيبهاالدنيية لأجل أن تنجح انها خربت بيت على حساب
سعادتها وأنها ليست مدركة انها سعادة مؤقتة تزول بعد فترة
لان من فات قديمة تاة وسوف تانى اللحظة ويفوق ويرجع
لبيته الأصلى وهى من خسرت كل شئ أولهم نفسها وانها
متخيلة انها تفوقت على نفسها فى خداع بعض الرجال لانها
مريضة نفسيا لانها فاشلة ومحتاجة تثبت لنفسها قبل غيرها
انها امرأة ناجحة وقعت رجل فى شباكها وذلك اساسا نابع من
التربية لانها لو من بيت سوى كانت تربت على الأصول
والادب والاحترام ماكانت تفعل ذلك والذى يبيع مرة يبيع الف
مرة ولا تبنى فشلها على حساب أحد وغير ذلك عقاب اللة
ومنهم من حياتهم جحيم يعيشوا ويتحملواكل أعباء الحياة
ويعملوا اللى ربنا قاله واللى الأصول تقوله ولكن حظهم انهم
يقعون فى رجال وجودهم هو انفاق المال فقط لا يفعلون شئ
فى حياتهم غير ذلك لأنهم لا يرون غير أنفسهم وراحتهم
هماحتى لو على حساب الاخرين فيكون مصيرها انها تطلب
الطلاق ومنهم مريضة وزجها لايتقبل وضعها فيطلب منها أن
يتزوج عليها لاجل مرضها فترفض فيكون مصيرها الطلاق
وأنها حاجة خارج إرادتها هذة الأوضاع منهم السيئ ومنهم
المظلوم لكن المجتمع يأخذ ذنب المظلوم بألظالم لان الحسنة
تخص وألسيئة تعم وهذا مجتمعنا لذلك ترفض أغلابية اى
أسرة انها تزوج ابنها من مطلقة حتى لو كان سابق له زواج او
عازب لان موجود فى مجتمعنا التفكير القديم رفضها رفضا
باتا أن تكون زوجةلابنها انما لو بنتها طبعا تحلل كل شئ يجب
على مجتمعنا التحضر ولا ناخذ ذنب الامثال السيئة بذنب
الامثال المحترمة واننا يجب أن نرتقي بفكرنا ولا نخلط
الأمور ببعضها لانها نهايتها هذة الشخصيات الندم ولا تأخذون
بالكلام المعسول ولا بالاقنعة المزيفة للرجل والمرأة
زر الذهاب إلى الأعلى