غير مصنف

إني عشقـتُ غزالاً

إني عشقـتُ غزالاً
بقلم مصطفى سبتة
حبيبـتي بدأت بالنــونِ نجـــواها
والسين سري غدا في القلبِ يهواها
والراء أولُ إسمي يا شذى أملي
والياء يسـرحُ عـقلي في محياها
والنــونُ نورٌ لوجهٍ جاء يسلبني
كالبدر بين نجوم الكونِ مسـراها
أما العيونُ سهام العشق ترسلُها
فتنتهي بعميـق القـلب مرســاها
هذي الخدودُ كوردٍ في حــدائقهِ
زمـرّدٌ بشــفاه الورد حـلاها
والعنْـقُ عنْقُ غزالٍ زانَ مرمرُهُ
مثل الحليـبِ بياضاً في مراياها
والصدرُ يسكنُ فوق الخصر يحملهُ
مثلَ عروسٍ لملك الحب يهواها
إني عشقـتُ غزالاً في مخيلتي
والروحُ تأملُ يوماً فيـهِ ألقاها
هيَ الطبيبُ لجرحٍ كان يؤلمني
عشقتُ صورتها في القلب سُكناها
هذا الجمالُ لقلبي سوف ينعشهُ
ترتاحُ نفسي وتصغي حين مرآها
الحبُّ عندي عميقٌ في طبيعتهِ
والصدقُ فيهِ دليلٌ سوف يرعاها
حبيبتي ولها في النـفسِ أمنيَةٌ
والقدسُ أكبرُ حبٍ فيهِ معناها
لا بُدَّ للقدسِ أن تحظى حرائرها
تقضي الصلاةَ بلا تنكيدِ أعـداها
والقدسُ فيها رجالٌ سوف تحرسُها
مسرى الرسولِ وما يجري لأقصاها
حبيبتي سوف ترقى في محبتها
للقــدسِ يومٌ ستحظى فيهِ لقياها

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى