بلاغ للسيد المستشار النائب العام ؛نتيجة ما حدث فى قطار ٩٣٤
كتب / هشام حسن
اسيوط _ مصر
مقتل شاب واصابة اخر ببتر فى القدم ؛ضحية السقوط تحت عجلات القطار «٩٣٤»، لعدم حصولهما على تذكرة ركوب وإنزالهما عمدًا من قبل «كمساري» القطار.وكان برفقتة الكمسارى رئيس القطار ؟؟؟
في وقت مبكر من صباح الاثنين، داخل قطار رقم «٩٣٤»، أجبر الكمساري «م.ه» شابين، بائعين جائلين، وفقًا لتحريات النيابة، ويُدعى أحدهما محمد عيد، 23 سنة، من شبرا الخيمة، والآخر «أ.م.ع»، 25 سنة، من الشرابية، على إلقاء نفسيهما من القطار، نظرًا لعدم امتلاكهما «غرامة عدم امتلاك تذكرة».
وتوفى الشاب محمد عيد، بينما بُترت ساق الشاب الآخر.
وقال شهود عيان، وفقًا للفيديوهات المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي: «الكمساري فتح الباب وقال للشابين انزلوا، شاب قاله (حانزل ازاي؟)، الكمسري أجبرهم يرموا نفسهم، واحد نط راح بعيد، والتاني نزل تحت القطر»، بينما قال شاهد آخر على الواقعة أن الشابين ألقوا بجسديهما بسبب «الكمسري»، متعجبًا مما حدث: «تقتل بني آدم عشان 70 جنيه؟!». وأضاف شاهد العيان، أن الكمسري قال له «لو مش معاك فلوس انزل».
لو كان الحرص على المال العام بازهاق الاروح فليذهب المال العام للجحيم ؛
اما اذا كان رئيس القطار لايعرف القانون ؛وكيف يتعامل مع من يمتنع عن سداد الاجرة ؛ وهناك الكثير من الطرق منها التحفظ عليهم بمعرفة الشرطه المكلفه بخدمة تأمين القطار وتسليمهم الى اقرب محطة وصول يتوقف فيها القطار لشرطة السكه الحديد ؛ وهى شرطه متخصصه ومشهود لها بالكفائه فى قيامها بواجبتها ؛او التحفظ عليهم وتسليمهم فى محطة نزولهم لشرطة السكه الحديد ؛وهى بدورها كانت ستقوم بتسليمهم الى ذويهم بعد أخذ التعهد على حسن رعايتهم بصفتهم مسئولين عن تربيتهم واعالتهم ؛ وان كانوا من الاطفال المشردين اى الذين ليس لهم مأوى مستقر او كما يسمونهم اطفال الشوارع يتم تسليمهم بمعرفة شرطة السكه الحديد الى اقرب دار رعاية تابع لوزارة التضامن الاجتماعى؛ او اى دار رعايه خاصه تتبع اى من الجمعيات الخاصه . ده التصرف الطبيعى والقانونى والانسانى لكن ؟ ما قام به الكمسرى او رئيس القطار باجبارهم على النزول والقطار يتحرك حتى وان كان القطار يسير بسرعه بطيئه كما صرح مسئول عن هيئة السكك الحديديه بان الشابين عندما قام القطار بالتهدئه قرب محطة دفليه لوجود تضارب فى الاشارات ؛ قفزا من القطار بمحض ارادتهم ؛ هذا كلام مردود عليه من الذى قام بفتح باب القطار فى غير امكان فتحه وهى محطة نزول وركوب مستقلى القطار ؛ومن قوانين السير بالقطارات تأمين غلق الابواب ؛واكيد كل اللى سافر بالقطار شاف ورأى بأم عينه ما نعانيه عند محطات الوصول من الحصول على السيد عامل القطار اللى قافل الباب وواخدله تعسيله فى اى مكان يصعب الوصول اليه ؛ الا بشق الانفس لكى يتكرم ويفتح لنا ابواب العربه واوقات كتير بنمشى عربه واتنين علشان نلاقى باب مفتوح يعنى لا يصح معالجة الخطأ بخطأ أخر السيد الرئيس قالها تكرار ومرار مفيش حد فوق القانون واللى يغلط يتحاسب وذكر سيادته لن ندارى ولا نتستر على فاسد او مقصر ؛ فما بالك سيدى الموقر اللى خرجت فى وسائل الاعلام ومن كلامك يستشف للاعمى قبل المبصر بأن الشابين قاما بالقاء انفسهما ؛ على اى اساس سردت تلك الوقائع ؛ هل تم التحقيق واخذ اقوال الشهود اللى شافوا الواقعه ومنهم من قام بتسجيلها ؛ طبعا لم يتم التحقيق او بمعنى أدق لم ينتهى بعد ؛ يعنى كلام حضرتك سابق لأوانه ؛ كلام منمق وكلام للشو الاعلامى كما نود ان نوجه سيادتكم لايصح ولا يجب ان تلصقوا التهم فى كل الاخبارالتى تبث على السوشيال ميديا ؛ انها الغرض منها احداث الفتنه وان هناك عناصر مدسوسه ؛ لاء ما يبث على وسائل السوشيال ميديا وخاصة حادثة القطار«٩٣٤» حقيقى وغير مفبرك لان أغلب ركاب مثل تلك القطارات ناس من الطبقه المثقفه وناس ناضجه وتعرف يعنى ازهاق روح انسان علشان 70 جنيه وتخاف على بلدها من الفتن والاشاعات ؛ من الاخر لابد من محاكمة المتسببين فى نزول الشابين من القطار وهو متحرك .
حفظ الله مصر قيادة وشعبا
زر الذهاب إلى الأعلى