مقالات وتقارير

الصداقة جوهر الحياة

الصداقة جوهر الحياة

بقلم /نور الهدي

ابدأ كلامى الذين يعرفون الصداقة بمفهوم خطأ ولا يقدرون الكنز الذى يحصلون علية من هذا الإسم لو عرف كان قدرة ولا يقتحم خصوصيات الأخرين ولا يفرض نفسة على الأخر كل منا وله تفكيره الذى يرضيه هو فقط إنما الذين يفكرون بالآخرين مثلما يفكر فى نفسة أنة اختلاف من تربية لتربية ومثقف وغير مثقف كان قدر هذا المعنى الجوهرى الذى من سماته الأب والاحترام والرقى فى فن المعاملة ومراعاة شعور الآخرين ولكن مفهوم الصداقة عندهم غير ملائم لباقي البشرية انها من وجهة نظرهم انها اقتحام فرض نفس على الاخر ولو الجانب الاخر رفض هذا النوع من الصداقة يقولون انك انسان لاوجود لك فى هذا الكوكب والمفروض عليك أن تكون من هذا الكوكب فيجب أن تسمع سخافات البشر وتقرأ مالا يرضيك أخلاقيا ودينيا بالنسبة لوجهة نظرى أن الصداقة شئ ثمين نتشارك من خلالها الافراح والأحزان وابداءالرأى و الرأى الأخر بكل احترام وأدب وتقدير لهذا المعنى لأننا مثقفون ويجب
علينا مراعاة ذلك فى الضوء وليس فى الخفاء لأن الإنسان لايوجد عندة ما يخفيه عن الصديق والا ماكان وافق على صداقة لذلك ارتقوا ايها البشر لا تستسلموا لأشباه الأصدقاء ولا تسمعون لهم لأنهم لا يتواجدون فى مجتمع مثقف مرتقي بافكاره انهم من يخلطون الأمور على بعضها البعض ولا يفرقون بين الأبيض والأسود ويتدخلون فى شؤون بعضهم البعض وتتطور العلاقات من صداقات إلى أشياء أخرى وهذا ماتعانى منة البشرية فى الفترة الأخيرة لذلك نسب كسر الخواطر زادت والانفصالات وغير ذلك الذى يحل على هذا المجتمع بالسوء ويضعون أفعالهم على السوشيال ميديا للأسف العيب فى من يستغل الشئ استغلال خطأ

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى