أّلَبِلَطّجِهِ َّسبِبِ قِتّلَ زِّيِّزِّوِ وِأّلَبِنِأّ

أّلَبِلَطّجِهِ َّسبِبِ قِتّلَ زِّيِّزِّوِ وِأّلَبِنِأّ

ګتّبِ / أّمَجِدِ أّلَأّردِنِيِّ

البلطجة هي نوع من النشاط

الإجرامي الذي يقوم به بعض

الخارجين علي القانون وذلك بغرض

فرض السيطرة علي فرد أو

مجموعة من الناس لإرهابهم

وتخويفهم بالقوة عن طريق

الاعتداء عليهم أو التنكيل بهم

لغرض السرقة أو الخطف أو القتل.

ولا يمكن فصل جرائم البلطجة

والقتل عن ظاهرة العنف بأشكاله

المختلفة، حيث يأخذ العنف أشكالًا

ومظاهر مختلفة منها العنف

الشخصي الموجه ضد شخص ما

كما في جرائم السرقة والاعتداء

الجنسي، أو العنف المجتمعي

الموجه ضد أفراد المجتمع بدون

تمييز كما في الحروب والجرائم

الإرهابية أو أن يكون العنف بدنيّاً

من خلال الضرب والقتل، أو أن

يكون عنفاً نفسيّاً من خلال السب

اللفظي أو التهكم والتحقير للآخرين

أو عن طريق الأفعال التي تسبب

الضيق والإهانة للطرف الآخر، سواء

كان ذلك أمام آخرين أو خلف أبواب مغلقة.

ومن المعلوم أن أسباب انتشار

جرائم القتل في كل مكان هو ضعف

الإيمان بالله تعالى وقلة الوازع

الديني، والتفكك الأسري، حيث أن

الأسرة هي البيئة الطبيعية التي

تتعهد الطفل بالتربية وهي أول

خلية في تكوين البنيان الاجتماعي

وأساس الاستقرار في الحياة وهي

مصدر للعادات والتقاليد وكافة

قواعد السلوك والآداب العامة،

بالإضافة إلى رفقاء السوء وهي من

أهم الأسباب التي تدفع الفرد إلى

ارتكاب الأفعال الإجرامية، فالفرد

يتأثر بأصدقائه ورفاقه ويكتسب

عاداتهم وسلوكياتهم، إلى جانب

البحث عن الثأر، والذي يعد من

أسوأ الظواهر وأخطرها لأنّها إذا

تفشَّت في مجتمعات أوردت أهلها

موارد الهلاك والفناء فهي تفتح

أبواب الشر، وتحوّل حياة الناس

إلى صراعات لا تنتهي وذلك بسبب

رواسب الحقد والضغينة