القوة والرسائل السلوكية
مقال
القوة والرسائل السلوكية
بقلم الأديبة عبير صفوت
عندماَ نتحدث عن القوة ، قطعاَ سنذكر الرجاَل ، لماذا الرجاَل ؟! لأنهم قوامون عن النساء ولكن ، اليوم سنتحدث عن القوة والأدوار معاَ ، أى الشمول ، ورد الفعل الذى يتبلور كا قوة .
متى نشعر بالقوة ؟! يشعر المرء بالقوة ، أذ أتت إلية رسالة ، تقول له بصورة مباشرة ، أن القوة ، افعالها كذا وصورها كذا وكذا .
الميديا أيضا لها أدوار جاما ، فى أرسال الرسائل ، التى تقول لك أنت قوى ، اذا الرسالة الغير مباشرة ، هى المحرك لرد الفعل داخلك ، يخرج رد الفعل ، فى صورة شعور بالقوة ، او الثورة لأن الرجل يكتشف انه ليس قوى ، أو عكس ذلك .
رسائل كثيرة نراها ونستمع اليها ، البعض ندركة و البعض لا نفهمة ، البعض يكون مصدرا لإشارة عن السعادة والبعض تكون رسائل للأزعاج .
الرسائل الخفية كثيرة ، من الممكن نراهاَ فى فلم سينمائى ، أو برنامج أو عن طريق العالم الأفتراضى .
الرسائل المشارة إليك ، لها تأثيرات عميقة وسطية ، تأثر على مشاعرك وجسدك وتيقظ رغباتك ، أو تيقظ أبداعك ، تفيد لديك الإيجابية او تخمد عندك السلبية .
الرسائل هى تبسط كفوف الفتن والتساؤل ، واللغط وتقيم الثورات ، الرسائل هى من تنثر السلام والخير ، أو التحذير ، أو الجدل بين النفس الضعيفة ، فتكون فتنة .
الرسائل يستوعبها الطفل فى صورة فعل ، ليكون لدية رد فعل نتيجة هذة الرسالة ، رد فعل جيد أو رد فعل سئ .
الإشارة أو الرسالة هى فعل ، يتلقاه الشخص وينتج منة رد فعل ، هو الذى نرى منة ، مدى أهمية الرسالة ، أو تهميش الرسالة .
ايضا هناك رسائل هى مجرد فعل عادى ، لبعض الدول ، التطور أو الصواريخ أو الأسلحة ، هذه أيضا رسالة لبعض الدول تقول ، اننا قوة ونستطيع الدفاع عن أنفسنا ، رد الفعل من الأخرين ، أيضا هو الحذر ، أو ثقل البلد بالتطوير للمقاومة ، ساعة الحسم .
اهمية الرسائل //
أنها تدفعك لنجاح ، أو سوء الفهم ، أو تدفعك لثورة أو الفتنة ، الرسائل دائما هى ماتحدد مسارك .
هناك ايضا رسائل ، تستطيع أن تحدد بعض سلوك الأخرين ، لأنهم ببساطة ، أرسلوا رسائل غير مقصودة ، أستطعنا أن نفهم منها بعض الأشياء .
الرؤية التى نراها ، أو المواقف ، هى رسالة ، تجعلنا نفكر ونأخذ القرار ، لكى نبنى علية رد الفعل ، ناتج عن هذه الرسالة .
عطاءات الحكومة رسالة ، أذ كان هناك عطاءات ، فكيف نستغل هذة العطاءات .
عطاءات الأب والأم ، كل فعل لة نقطة أستغلال ، أو استفادة .
الأوضاع البيئة الحياتية ، هى رسالة ، علينا ان نفكر باستغلالها .
ميول الأطفال للاشياء ، رسالة ، تقول أنظروا لذلك الطفل يحب كذا ، علينا ان نشتغل على ذلك ، لترويده فى حسن الخلق .
الفتايات عندما تعود وتجالس غرفتها ، فى سلوك غريب ، اذا فلديهاَ مشكلة ، أو تبعث أشارة ، أننى لدى مشكلة .
الفتى عندما نرى الأسئلة والأضطراب فى سلوكه ، هو يبعث رسائل ، لينبهك لتتنبة إلية .
الزوج أيضا لدية رسائل ، تقول أن هناك متغير ، وعلي الزوجة أن تتنبة .
أنما الزوجة هى العنصر الوحيد ، الذى يستطيع أن يخفى رسائلة ، لأنها قوية ، وتستطيع على مدى الإنشغال طيلة النهار ، ان تتناسي قليلا ، انما سهر الليل بعد الأجهاد ، هو رسالة يشعر بها الجميع ان لديها مشكلة .
هنا نقول ان الرسائل تتجلى ، على حسب قوة النفس ، تستطيع ان تصل برسالة غيرمباشرة من الأخر ، ام لا يستطيع ، أن يتفهم الرسالة الأخرين .
الحقيقة لأستعاب الرسائل ، نحتاج لعقول لماحة ويقظة ، لأن بعض تفاقم حدوث المشكلة ، وحدوث الكارثة ، يأتى الشخص ويقول ، لم اكن الآحظ أو أدرى ، نسئلة بعض الأسئلة ، نرى ان صاَحب المشكلة قد أرسل رسائل قوية ، لكن العنصر الأخر ، لم يلآحظ لأنة غير واعى ، أو كل تفكيرة فى مكان أخر .
الرسائل للإيحاء ، الرسائل للتحذير ، الرسائل للإشارة بالحب ، الرسائل للكراهية ، الرسائل للأفادة بأفكار خبيثة أو حسنة ، رسائل كثيرة ، بها مضمون وافادة واستفادة .
بعض الأقلام التى تبعث أشارات ورسائل ، طويلة المدى ، تأثيرها شديد ومختلف ، نقول له أحذر فيما تكتبة ، واتقى الله ، فيما ترودة من رسائل ، لا من هو المتلقى لها .
اذا استطاع الشخص العادى ، ان يتعامل بلغة الإشارة والرسالة والفعل السلوكى والحركى ، بدون حديث ، سيكون أكثر انسان مقنع ومحبوب بالنسبة للأخرين ، لأنة سيكون مميز ، وصاحب شخصية مميزة .
لرسالة أهمية خاصة ، تحدد مصائر ، وتبنى أفكار ، وترتب سلوك ، وتورد أفكار شديدة الخطورة .