جشعك ياطيب زادني وجعا
جشعك ياطيب زادني وجعا
بقلم :عبدالعزيز سالم
كان في زمن مضي يطلقون علي الاطباء (ملائكة الرحمة) لانهم حقا كانوا يشبهون ملائكة الرحمة لما كان شغلهم الشاغل وهمهم الاهم هو ان يتعافي المريض من الام جرحة ويشفي من انين مرضة حين كان الطيب نسيم عافية يتنسمها المريض فينسي اوجاع مرضة وحين كان الطيب بلسما لطيفا يتلمسه المريض فينسي الام جرحه حين كان الطيب يربض علي كتف المريض ويطمئنه علي حالة وانة سيبذل كل ماعنده حتي يبرئه من علته ومرضه غنيا كان ام فقير دون ان ينظر الي كم سيتقاضي من اموال ليخفف عن مريضه الام مرضة ويمسح بجميل خلقه ورقة قلبه دموع حزن اهل المريض البائسين واليائسين لضيق ذات اليد لعلاج مريضهم •
لكن مالذي حدث لهؤلاء ارباب هذة المهنة الشريفة المقدسة لماذا تحولوا كل هذا التحول؟ لماذا اصبحوا هكذا لماذا لم تعد عبارة (ملائكة الرحمة ) لتتناسب مع تصرف الكثير منهم حيث اصبح اكثرهم لايعنيهم من المرضي سوي مابجيوبهم ولايعنيهم الا الثراء الفاحش والعمارات والفيلات واحدث السيارات وافضل واعلي الكليات وبعدها افخم واعظم الوظائف والمناصب لاولادهم ولكن اسإل الان عن تعامل الاطباء مع المرضي وعن اساليب وطرق معالجة الاطباء للمرضي واخص هنا التعامل بالعيادات الخاصة•
فالاطباء الان لاهم لهم سوي جمع الاموال من جيوب المرضي فاسعار الفيزيتة عندهم لاتتوقف عن الارتفاع دون النظر الي الاحوال الاقتصادية المتردية ودون اكتراث منهم باحوال الناس فالارقيب عليهم الا الضمير الذي لامكان له بين متطلباتهم من جمع الاموال وتكدث ثرواتهم ومن ناحية اخري الاتفاق المبرم بين الكثير منهم وبين شركات الادوية الاجنبية العاملة بمصر ف عندما يذهب المريض ب تذكرة الطيب الي الصيدلي عندها يسعق المريض من هول اسعار الادوية المستوردة الموصوفة له من الطبيب في نفس ذات الوقت الذي يوجد فيه اد.وية اخري مصرية مماثلة لهذة الموصفة من الطيب لكن كيف والطيب بينه وبين الشركات اتفاق علي ان لا يصف هذا الطيب غير هذة الادوية المستوردة ليغني الاطباء ويزدادو ثراءا ويفتقر الفقير او يموت بعلته ومرضة
اذا هل يتناسب مع هولاء مسمي ( ملائكة الرحمة) لا اظن وهنا يمكنا ان نقول الملائكة في السماء والرحمة من الله