امي مثلاً .. كل يوم هتخش أوضتي ..
بس مش هتقولي ” قوم ” ..
مش هتفضل بتاعتبني
ان نص حياتي نوم
مش هتلقي اللي يساعدها لما تعمل أي حاجه
مش هتلقي اللي يعاتبها لو مغسلتش الهدوم
مش هتلقي اللي يناكفها .. أو يبرطم بالكلام
فيه مكان ع السفره فاضي .. كنا كام و بقينا كام ؟!
حتي أبويا .. اللي عمري ما شوفته دمعّ
مش هتنشف يوم عنيه
لو يقابل حد صاحبي.. يحضنه ويحضنني فيه
يفتكرني ف كل واحد كان عارفني ..
يفتكرني ف أخويا لما يبص ليه !
لما أموت .. هتحب جداً .. حُب كنت أتمنى أشوفه
وأحس بيه ..
إهداء للشهيد محمودالبنا
الولد مات علشان بيدافع عن عرض بنت
بنتي أو بنتك أختي أو أختك
عرضي و عرضك