أن الأوان بقلم الأديبة عبير صفوت أحلام تجلت ، و أعوام مضت ، مقولة واحدة بجانب عصير اليمونادا ، وشربة زيت الخروج ، التى كانت أمى تقدمها لى ، ساعة اللزوم ، كانت تسرد بها أمى ، وتملاء صفحات الواقع متى تنضجين ، حتى الزواج . أتى يحلق ببؤرة أمل ، اليوم الأول لى بجماعتى الجديدة ، هل هو النصيب ؟! مهلا ، هل هذا ، ما تقصدة أمى ، اذا عليا الإختيار . من الوهلة الأولى وكان هادئ ، مستكين ، حازم الجميل ، لكن الجمال يتسابق معة الزمن ، سرعان ما يكون نقمة ، قالت أمى : هناك رجال الجمال حالهم والسكينة فيهم تستكين ، إلإ من هذه الحموضة التى تشعر بها المراة ، من بعد تناول الحلويات ، حازم يشبة كوب الليمونادا الحامض . أدهم شاب رائع كأنة جندى فى المعركة ، أنما أحياناَ ، الجنود تصاب بالعمى ، ويصبحون عاجزين عن القدرة ، قررت إلإ انظر للقوة ابداَ . فريد المطاوع ، ليس جميل وليس قبيح ، وبلاَ رد فعل ، تقول أمى ، أمثال فريد يشبهون الشربة ، أواه أشعر بالغثيان . الحقيقة فيما قالتة أمى ، حين تصارحت معها بشأن الزواج ، صرخت وقالت: نحن نتحدث عن الغيب . الغيب يأمى ، ترى ماذا سيكون بالغيب ؟! اذ كان الحاضر هكذا ، الأن أحترم الحاضر بلاَ جدال ، لأن الغيب حقيقة مخجلة ، خاصتاَ ، اذ كنت قد حظيت ، بشربة او ليمونادا ، او قوة زائلة .