الكلام الفاحش البذيء على مواقع التواصل الاجتماعي!
كتب: المستشار/ هشام فاروق
رئيس محكمة استئناف الإسكندرية
وعضو شرف نقابة القراء.
إذا دخلت إلى مواقع التواصل
الاجتماعي أو المنتديات أو المواقع
الإخبارية خصوصا السياسية منها
والرياضية ترى عجبا! أغلب مَن
يدخلون يتخذون شعارا لهم آية
قرآنية أو حديثا نبويا أو شهادة
التوحيد أو صورة البيت الحرام أو
المسجد النبوي أو المسجد الأقصى
أو عبارة:”إلا رسول الله” وما شابه
ذلك من الشعارات الدينية كصورة
شخصية لهم. بالقطع لا بأس ولا
مشكلة في ذلك لكن إذا أبدى
أحدهم رأيا لم يعجب آخر رأيت
الشتائم السافلة والسباب البذيء
والتعليقات المسيئة والسخرية
المنحطة والردود المسفة وانتُهكت
الأعراض وسُبَّ الآباء والأمهات و
الأجداد ؛ ودخل على الخط آخرون
من كل طرف فارتكبوا من فظائع
القول وهتائك اللسان ما يشيب له
الولدان! ولم يستحوا من ربهم وهم
يتخذون شعارا دينيا كصورة
شخصية لهم! ونسوا كلام الله تعالى
وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم ؛
ونسوا الدين بل الإسلام بالكلية! ولا
يتوقف أحدهم ليسأل نفسه ولو
للحظة:هل ما أفعله يرضى عنه رب
العباد تبارك وتعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم؟!
زر الذهاب إلى الأعلى