شهداء قرية طنان في معركة أكتوبر العظيم 1973. البطل: رمضان حسن أحمد غباشى.
شهداء قرية طنان في معركة أكتوبر العظيم 1973.
البطل: رمضان حسن أحمد غباشى.
كتب محمد حسن حمادة.
مازلنا مع القرية التي تسمي بقرية الأبطال قرية طنان قليوب قليوبية التي حفرت اسمها بأحرف من نور بفضل بنيها الأحرار الذين اشتركوا في حرب أكتوبر 1973. وجادوا بالنفس والنفيس لرفع راية الوطن عالية خفاقة ومابين مقاتل أو شهيد قدمتهم قرية طنان عن طيب خاطر، حتي عجز وجف المداد عن وصفها ووصفهم، دفعت القرية بخيرة شبابها ليكونوا وقودا لمعركة العزة والكرامة، من هؤلاء الأبطال الشهداء الذين قدموا أرواحهم قربانا لمصر:
البطل الشهيد/ رمضان حسن أحمد غباشى.
المهنة: قائد دبابات في حرب الكرامة والمصير، حرب أكتوبر 1937.
كان بطلنا يتدرب فى القناطر الخيرية على كوبرى الفيل فى النيل، حتي يثأر لوطنه ويجلب شمس نهار جديد، تأهب للمعركة التي كان يحلم بصليلها ويتعجل قرع طبولها.
وعندما جاء اليوم الموعود وحانت لحظة النزال والوغي، وبمجرد أن لمح الصهاينة كشر الأسد عن أنيابه وزأر زئير الليوث وأخذ يتقدم الصفوف غير هياب ولاعابئ بالموت، يخترق صفوف العدو، كانت هذه اللحظة هي آخر لحظة شوهد فيها.
بعض أقرانه قالوا أنه: كلف بعملية سرية استشهد علي أثرها”
والبعض الآخر ومنهم بلدياته البطل المرحوم مختار زيادة أكد: أنه كان معه جنبا إلي جنب وشاهده لحظة استشهاده بعيني رأسه.
إلي الآن لم يُعثر علي جثة البطل، وحصل ذووه علي شهادة من القوات المسلحة بأنه مفقود، وبعد خمس سنوات منح لقب شهيد، فهكذا هم الشهداء يستوون مع الملائكة لايطيقون المكوث في الأرض فلقد اختاروا الجنة مستقرا لهم.
قال تعالي: وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169) فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (170) ۞ يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ (171)صدق الله العظيم.