الشعر القصصى هل الكيد بى ؟!
الشعر القصصى
هل الكيد بى ؟!
بقلم الأديبة عبير صفوت
منذ اللحظ ، قالت عيونهاَ ، ليس غيرك يكون لى ، عيناك تسامر الهوى أناجية .
وأنا الحبيبة لزوجى الراشد منذ أعوام ، تزوج بى ، أصونه وهو بالطبع يصون لى .
قالت القصص عن ذاك ، وهذا الطبع ، لن تفنية الا ان يفنى اغوارك الهلاك ، إلإ بالحناَن يتربع فى عيون صديقتى ، مآقيها يتلالاء بالعشق أحصاك .
صاَدف الهوى عيون زوجى ، وكان لكيدها الأغراء والجنون ، بأى طريق تذهب وانا لك أصون .
قال البعض : أنها الشيطان .
قلت وانا رمزا لسيف يقطع العزل بلا هوان .
من يخشى النساء فما ظلم ، إلإ نفسة التى عليها مناَ حسباَن .
أتى يتزاور صديق زوجى ، أرتأيت أنه ولهان ، لوحت له بصديقتى ، أن المفاتن بها تحي الأصنام .
هل تخطيت العيب ، ام انا على الود اكون .
برح الصديق بصديقتى الهيام ، رأيت عيون زوجى بلاَ منام .
هل فرغ قلبك يامهجتى ، ذهب صديقك مع صديقتى ، وعدت أليا ، أسامحك وأغفر ، فلتشهد بكيدهن ، أمامه يتناسب عظيم الفكر والتنفذ بسكون .
فكن مطيعاَ بلاَ عصياَن .