كتبت:مرثا عزيز وكالات الأنباء العربية
نشبت مظاهرات في العديد من المدن الألمانية ضد خطابات الكراهية والتحريض على العنصرية من قبل الأحزاب اليمينية المتطرفة والشعبوية، بعد حادث مجزرة نيوزيلندا الذي هز العالم.
ووفقًا لـ «دويتشيه فيلله» تجمع المتظاهرون الألمان في العاصمة برلين وعدد من المدن الأخرى منها كولونيا وأيزنآخ وكيمنيتس وفرانكفورت، واحتشدوا في مسيرات ضد العنصرية نظمها اتحاد «الوقوف في وجه العنصرية».
وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها «العنصرية ليست بديلاً»، «جدات ضد اليمين»، و«لا مكان للنازيين» وفقا للموقع الألماني.
وحسب معلومات نشرها موقع «دويتش فيلله» بلغ عدد المنظمين نحو 2500 شخص، فيما لم يصدر عن الشرطة الألمانية أي إحصاء في هذا الشأن.
وذكر الموقع أن الدعوة للمظاهرات ضد العنصرية وأحزاب اليمين المتطرف دعا إليها كل من الخضر واليسار والحزب الاشتراكي الديمقراطي والمركز الإسلامي الألماني في برلين.
كما دعم عمدة العاصمة الألمانية، ميخائيل مولر، العضو بالحزب الاشتراكي الديمقراطي المظاهرات، قائلا «إن مهمتنا وواجبنا كأشخاص ديمقراطيين أن نواجه الكراهية والتحريض في كل وقت وكل مكان».