عشقت إمـرأة مفتـونـة
بقلم مصطفى سبتة
لـم يكــن ذاكَ إخـتـيـاري الاول
ولكـنـه كان لــي أســوء مصير
عشقت إمـرأة مفتـونـة بظلّـهـا
مـغــرورة لــهــا قلـبٌ ضــريــر
لـم أبخــل عليهـا في كل شيئ
وقد أعطيتهـا ما هو كثيرٌ كثير
لـم تقنع سـوي بالفتنة والكذب
وسوء الخُلق الـذي بــاتَ يسير
أعطيتهـا قلبي بصـدق المشاعر
أعطتني الغدر من دون الضمير
أسقتني السُـم فـى قلب العسل
خدعتنـي بـاوهــام كَذبٍ قصير
كم كنت مسالم في حبهـا دوماً
أسلمت لها قلبي كطفلٍ الصغير
مـنـحـتُـهــا الحـب دون ريــــاء
ولكم شقيت بذاكَ الحب الكبير
اليوم علـي حـافـــة الـسـقــوط
مـازلت أمضـي في دربٍ عسير
ولـن اجــنــح للحب بـعــد الآن
مهمـا كان مــن العـواقب يصير
فقد عــادَ لي قلبي ممزقٌ عـاني
لكنه أيقن أن الحب دربٌ خطير
يُعــذب الروح بـطــول الجــراح
ويُـبـقــى الـقـلب مكلــومٍ كسير
وينخفض شعـاع الامـل بالروح
حتي تنعـدم كل زوايـة التفكير
وتبقي الجراح تتـداول بالقلوب
التي تجني الوفــاء دون التغير
إذاً هى ضريبة الصدق ندفعهــا
مــن أحتراقٍ ليس فـيـه زفـيـر
سنمضي دائمـاً فــوق حد الالم
ونـسـيـر علي نصـال الـشـفـيـر
فمـازال قلبي يجهل عـن الحب
أشيـاؤً كثيرٌ كثيرٌ كثيرٌ كثير
زر الذهاب إلى الأعلى