غير مصنف

تمايلي و ترنمي يا زهوري،

تمايلي و ترنمي يا زهوري،
بقلم مصطفى سبتة
و داعبي أنامل نسيمك العليل يتناغم مع
هفيف أوراق الأمل و روحي تسكن
ذرات العشق في حدقات العيون فتصغر
جداول صفاء الظلال و تعانق الصخور
فتصبح خطواتي حياة يشع نورها في
رحاب الدنيا و سر الوجود فيزداد الألق
في شرايني فيسيل دمي وكرياته تكتم
اسراري فينادمني مدى نسائم الصبا
العابر فأشعر بالعناء و رقة الكلام في
العشق تنثرين به دروبي وردا و انت
وجودي و بقايا سحب ترحل نحو
الجنون شريرة المرسى مظلمة الاحساس
و رياح لهواي تبعثر اوراقي المعلقة
بالهواء و الليل اسبغ القلب،بالسواد
و يعانق الرؤيا و بهجة تلاعب مقلتي
و تحول إلى أسى و رماد و تداعيات
لعشق تجرعته سما اهرب منه بلا
شواطئ لسكوني و نوبات، النعاس
و أسهدني الصدى وتوحشني،اشتعال
الأفكار المؤلمة و نوبات الضياع و كآبة
تجرني عنوة إلى مواقد الجمرو
متاهات تعاستي فتحدني قارات فأصبح
عاجزا و شواهد الدهر لا تزورني و ابتعد
الضوء و مشاهد الانوار و حيرة تقلب
اليأس و قلبي في قمة الاتقان وجحيمه
يهدر الخيوط المعلقة بالهواء و وقته
الضرير و العشق يشدنا ليلا حالما
بأعلى درجات المصير ولرحلة تشابكت
دروبها و افترشها الشوك و الصبار

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى