مقالات وتقارير

الهوية وشاكلة الأوطان

مقال
الهوية وشاكلة الأوطان
بقلم عبير صفوت

ماهو المبدأ ؟!

المبدأ هو ذلك المعتقد ، الذى يراَفق الأنا العليا ، فى بعض الأحيان

المبدأ ، هو الفكر فى أديم الإصرار ، على ما يتخذه الإنسان من قرار ، لا عودة فيه

غالبأ ما يكون المبدأ ، ناتج من رياح بيئة الأصل التى نشأ عليها الفرد ، بغض النظر , عن صلاح التربية أو سوء التربية

إنما فى النهاية ، المبدأ ، هو ذلك المعتقد أو القرار ، الذى يجعلة الإنسان طريقا لة

المبدأ الصاَئب ، الذى لا فصاَل علية ، هو مبدأ لا يتجزأ ، يتبعة ويؤيدة العديد من العقول التى فى جيادها الألتزام ، والإيمان ، ومعرفة الحقوق لكل مواطن ، له وما علية

المبدأ الطالح ، هو ناتج معتقدات خبيثة ، بعيدة كل البعد عن الدين ، كل ما يخالف الأسس العليا للبشرية ، التى ينطبق عليها الأشادة ، باحترام الأعراف

المبدأ المتحول ، نرآه دائماَ بفئاَت تم أستقطابها عقلياَ ، او جسدياَ ، أو ما أضطرتة الظروف أن يغير مبدأه ، ليواكب الحياة النمطية المخله

المبدأ الصاَئب هو ذلك المبدأ الذى ، تُبنى علية الحضارات وينحت الأجتهاد والشرف و التاريخ

المبدأ والهوية //
الحقيقة أن المبدأ الصحيح ، هو الإيمان بالهوية ، حفاظاَ عليها

المبدأ هو التمسك بالهوية ، والدِفاَع عن ما خلق من أجلة ، الدين والعرض والشرف والأرض ، الحفاظ على الوطن

الهوية هى شاكلة الدين ، الدين هو ماَ نسير على نمطة ويشكل حياتنا ، ونحفاظ من خلاله على أنفسنا ، أماَ الهوية هى ما نؤمن بها ، و نتمسك بها ، لنحافظ على بلادناَ وديننا ، وأعرافنا وتاريخنا والحضارة

تغيير الهوية ، هو التنازل عن المبدأ

الواقع //
كثيرا ما نرى ، شخوص ٱجبرت ، وتم الهجره على ذلك ، مرضاة للإحتياج ، إلى هذا الوطن الغريب ، تقدم ما لا يقدمة الوطن للماهجر ، يتنازل المهاجر فى سبيل هذا عن وطنة ، ويغير هويتة ، يتناسي المبدأ

يشهد الواقع ، أن كثيرا من أصحاب الوطن ، بايعوا بلاد غير بلادهم ، بل أصبحوا ، أعداء بلادهم

داخليا //
نرى الأمثلة فى شعوب أجبرتها الحروب ، على محاربة زاويها فى الهوية ، داخل البلد الواَحد

الحروب القبائلية ، الإنقسام

بعض الأيديولوجيا الدخلية //
كثيرا ماتغير نمط الهوية ويتلأشى المبدأ ، أمام الأحلام المطلقة ، مُحالة التنفيذ ، فى وجود المبدأ

لذلك علينا الحفاَظ ، على مبدأ ، هو بداية تماسك النفس والذات ، والحفاَظ على سلاَمة وترابط المجتمع بتحقيق أعراف الدين ، التى أبدا ، لن تنقسم عن الدفاع عن الشرف والأرض والعرض والوطن ، وعن التواجد البشرى ، الذى يتحدث عنة المؤرخين ، فيما يخص الهوية لكل بلد ، كانت تكافح وتناضل من أجل الوطن

الهوية والشرف والدين والوطن ، كل ذلك هو ، تاريخ وحضارة ، ما يتحدث عن بلد معين ، يختلف بكل أحدثياته عن بلد أخر

لا نتناسي أبدا ، أن هذه الهوية خصصت ، لشعوب لها طقوس وعادات ، وأشكال مختلفة وحياة أخرى ، عن المهاجر من البلد لأخر

لولاَ إختلاف الهوية فى كل بلد ، ما كاَن إختلاف التاريخ وتعدد الحضارات ، والصراع البشري المختلف ، فى اللون والفكر والدين ، والعادات ، والخروج عن المألوف ، أو الأستكانة تحت بند المبدأ وهيكلة الهوية لتأسيس كناية وطن عن الأخر.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى