غير مصنف

ورثة الشيطان

ورثة الشيطان

بقلم عبير صفوت

كاَنت قبل التاريخ ، مثلما أتذكرها الأن ، بعيناَن الشحذ والصرامة ، عضلات متيبسة منكِ ، وأنا الحائرة ، كيف كان لظن وليد؟! واليأس شبح يطرد الصبر والإيمان

إنما كنت لا أعى منكِ سوء الفعل بهذا الكائن الهزيل ، ياويلتى حين كنت أراكى فى المرحلة العوبة ، وأنا الصبية هزيلة التفكير

قال لى أحدهم :
أحترسىِ منها ولو كنتِ منها قطعة ، أفاض الظن بى ، أحببتك عشق الجنون ، من ذا الذى يستطيع أن يكره الأم الحبيبة

لم أكرهك وأن كنتِ مذنبة بحق أبى الجليل ، لن أأخذ عليك وأحتسب ، إنما رحماكىِ ، بالمسن أبى

رحل أبى وقال الجميع : قضاء وقدر .

هل كنتُ أعى أنكِ الفاعلة ؟! هل صمتُ حينها !؟ لأنكِ أمى

الأن وبعد الذكرى ، تربعت على عرش الإنتقام من منْ ً؟! لا ذنب لة ، يتواسى بى الناس العزاء بزوجى ، ولن أنكر عن ما حل بة ، عند وافتة

لا أتذكر نفسى فيكِ التى يغلبها الظن واليأس وروح الإنتقام ، وأحاول أن أجذب بالذكرى ما فعلة زوجى المسكين ، ليكون من الراحلين

لن تكون الأجابة إلإ :
من مثل أمثالك نرث القتل ، ولا أدرك لماذا ؟!
نحن النساء الأبرياء قتلة ، ربما لأنكِ ، من الضالين .

 

 

 

 

ورثة الشيطان

ورثة الشيطان

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى