مقالات وتقارير

حكايه ام ترتر

حكايه ام ترتر
كتب / احمد عبدالعزيز

نفوسه الشهيره ب “أم ترتر” كانت ساكنه فى حوارى كرموز ومعروف عنها أنها لامؤاخذه ست لسانها طويل ومفتريه وفى فرش الملاية مالهاش مثيل وماشيه على مبدأ فى الحارة: “الشرشوحه ست جيرانها” ..
أم ترتر مخلفتش ترتر عندها اسماعيل وابراهيم ونبويه ترتر اسم شهره لأنها كانت عايقه بتلبس جلاليب ومنديل بترتر عشان كدا سموها أم ترتر وجوزها المعلم علوان أبو اسماعيل “عربجى حنطور “..
أم ترتر كانت ست بيت شاطرة ساكنه فى بيت دور واحد منه بيت وعربخانه لحصان وعربيه المعلم علوان والبيوت اللى حواليها دورين وثلاته وعامله فوق السطح مزرعة فراخ وبط وكلهم “برابر ” مافيش ولا ديك ولا دكر بط .. و سايباهم سارحين ع السطح يلاغو فى ديوك ودكورة بط الجيران وزى ما قالوا “ومن الحب ما قتل حتى فى الفراخ والبط” ديوك الجيران كانت تنط على سطح أم ترتر عشان تكسر الفراخ الديك اللى ينط أو دكر البط على سطح أم ترتر مفقود ياولدى وعلى طول يبقى اجدع عشوة للمعلم علوان!! وكانت خبرة فى اخفاء اثر الديك من ريش وخلافه واللى كان يضيع لها ديك وتسأل الجيران يردوا عليها بصوت واطى “عند أم ترتر ربنا يعوض عليكى” عشان أم ترتر لو سمعت تخلى فرده الشبشب اعلى منهم مش بقولكوا كانت مفتريه كانت ريا وسكينه الفراخ ..
■وطلع المثل الشعبى “عند أم ترتر” يدل على أستحاله أنك تلاقى اللى بتدور عليه رغم أنك عارف ومتأكد مين اللى خده …

حكايه ام ترتر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى