طلبة كلية طب المستنصرية يشاركون في مهرجان بغداد دار السلام على حدائق شارع أبو نؤاس ببغداد
طلبة كلية طب المستنصرية يشاركون في مهرجان بغداد دار السلام على حدائق شارع أبو نؤاس ببغداد
بغداد : شريف هاشم
فى خطوة ايجابية تستهدف تطوير أداء الأنشطة الطلابية في كلية الطب / الجامعة المستنصرية بما يتماشى مع توجهات عمادة الكلية متمثلة بعميدها الأستاذ الدكتور علي اسماعيل عبد الله ، شارك طلبة كلية الطب في مهرجان بغداد دار السلام للسنة التاسعة على التوالي وعلى حدائق شارع ابو نؤاس ببغداد وذلك مساء يوم السبت الموافق 24-8-2019.
وكانت مشاركة الطلبة بكشك خاص لكلية الطب / الجامعة المستنصرية تم فيها فحوصات طبية ومعرفة فصيلة الدم وقياس السكر في الدم لدى الجنسين الذكور والاناث وقياس الضغط للمواطنين الذين حضروا المهرجان واجراء الفحوصات ومتابعة الحالات المرضية وابداء المساعدة لهم من فحص وعناية وتقديم النصائح الطبية لهم بالإضافة الى الاطمئنان على وضعهم الصحي .
وتضمن المهرجان العديد من الفقرات والفعاليات والتي كانت جميعها من جهود الشباب المتعاون كعروض مسرحية وأكشاك متنوعة كل كشك فكرته الخاصة سواء كانت توعية او عرض بعض الأطعمة من عمل الطلبة حيث ضم المهرجان بما يقارب ٤٠٠ متطوع ومتطوعة.
ومن المعروف ان يوم السلام العالمي هو يوم أقرته الأمم المتحدة لتذكير العالم انه من الممكن ان يعيش العالم في سلام ولو لمدة يوم يحتفل العالم أجمع بهذا اليوم لنشر ثقافة السلام ومذكرين العالم ان بغداد كانت وما تزال دار السلام.
ويهدف المهرجان بشكل أساسي الى رسم صورة جميلة عن بغداد بشكل خاص وعن العراق بشكل عام للارتقاء بالمجتمع العراقي ومعرفة معنى التطوع الهادف والعمل الجماعي في خدمة المجتمع واستغلال الطاقة الشبابية الموجودة عند الطلبة والتي من الممكن ان تغير الكثير من الأمور السلبية في المجتمع.
وتأتي مشاركة طلبة الكلية لتجسيد علاقة الطلبة بالمجتمع بتقديم بعض الخدمات من خلال اعداد خطة عمل شاملة تتضمن العديد من الأنشطة المتنوعة من أجل تثقيف طلبة الكلية وتنمية قدراتهم الابداعية.
ولابد من القول أيضاً ولولا العوائل البغدادية والشباب من الحضور ما كان المهرجان فقد استقبل المهرجان ما يزيد على 20000 شخص من العوائل العراقية من بغداد وبقية المدن العراقية الذين احتفلوا معاً لرفع رسالة السلام عالياً والذين شاركوا وساهموا في احياء أجواء المهرجان ، وهكذا نستطيع القول ان هذه الفعاليات استطاعت ان تشعل شمعة النور في بغداد وتعيد السلام من خلالها لإعادة اسم بغداد داراً للسلام.