تهويد الحب وحب الذات اقوي
تهويد الحب
وحب الذات اقوي
بقلم عبير صفوت
التنكر هو أمر لا يحدث ، الأ بعد إنقضاء هذه الأشياء التى يقولون عنها ، والإنسان بالطبع لأ
يستطيع الأستغناء عنها ، مثل الرغبة والتفريغ والإشباع والإكتفاء ، وإنقضاء المصلحة ، و
المصلحة هي الإحتياج لعدة أشياء كما ذكرت ، لن يبتعد الرجل عن حبيبتة المزعومة الأ
بعد الإنقضاء والإكتفاء من هذة الأشياء التى ذكرت .
الحقيقة أن الحب هو لحظة حرجة جدا ، وأحساس قوي وشديد الحساسية ، بالنسبة
للمرأة وربما يكون الرجل كذلك ، حالة الحب التى تحدث ، تحدث فى ظروف مناورة الفراغ
أو الأزمة النفسية ، أذا الأزمة صنيعة الحب ، الذي يتقبلة القلب والمشاعر فى أشد
اللحظات سواء ، الفراغ العاطفى فى هذا الوقت الذى يبحث عن رفيق ، أو يفتح قلبة
لصديق أو يكون مطارد ، لماذا ؟! لأنة لدية فراغ عاطفى .
الفتاة المقهورة فى بيت العائل تحب هربأ من المشاكل المنزلية ، أو حبأ فى التطلع أو
نتيجة مطاردة الأخر لها ، فتفتح لة الباب ، الحقيقة أن الحب هو ناتج الأزمة ، والأزمة تاتى
من الإحتياج النفسى والمعنوى ، والجسدى ، كل ذلك يؤهل الأنسان لرغبة الحب ،
فيكون الأنسان لقمة سلسة فى فاه المحب سهلة المضغ .
الرجال يختلفون عن المرأة فى الحب ، الحقيقة أن الرجال لديهم مشاعر اكثر صدق فى
، واقرب الى الملل من هذا الحب ، لأن الحب بالنسبة للرجل يتوقف على العطاء والتجديد
، فعلى المراة أن تكون كائن متجدد ، يصنع هذه الأفعال فى كل مرة بطريقة مختلفة
لتنال الرضا ، ولذلك معظم الزيجات تفشل مبكرا لأن الزوجة ، تحيا حياة كريمة وتنشأ
نشأة كريمة ، لم يدرك او يفكر الزوج الذي يطالب بحقوقة المختلفة ، أنه يتزوج سليلة من
بيت جيد المنشاء إنما هو لا يدرك ولم يجاهد فى إقامة الوعى بنفسة ، ويعلم أن المرأة
المتطلعة كثيرة المتطلبات والأختلاف ،هى أيضا من حقها الملل والأعتراض على الزوج أو
الحبيب الذى لا يغيير من نفسة ، ان الحياة عطاء وأخذ ، وأن أردت الأختلاف منهن فعليك
العطاء بأفضل من الأختلاف ، لأن الأختلاف والتفرد والتجديد ، كل ذلك يحتاج لطاقة
ديناميكية ولن يكون بالمقابل إمراة هادئة مستكينة ، العقول تختلف والأجساد أيضا تقبل
وتتنافر ، والنفس ايضا كذلك .
ويأتى السؤال ، ما هو الحب ؟!
الحب هو تلأقى بين شخصان لهما نفس درجة الإحتياج للحب ، تستمع وتتجاوب وتستمر
وتحجب هذا الوعى أو الشعور باليقظة حتى يتملكها الشعور بالغياب التام ، ثم يستحوذ
الحب على اللب ، لماذا؟!
لأن الا وعى وكل الدخائل النفسية الخاوية من لحظات الشعور والإكتفاء خاوية من
اليقظة وتحتاج لإحياء المشاعر من جديد بهذا الحب ، تمام القبول يكون لهذا الحب حينها ،
الحب ينمو شعوريأ ، ابدا لا يكون بتقبل الوجة مثلا ، إنما يكون بأسترجاع المفقود من
المرأة فى صورة عادات وتقاليد وسلوك وبعض ادوات المفتعلة التى يزاولها الرجل أمام
المرأة ليكون القبول بة أفضل .
على سبيل المثال الذى ذكرناة ، ولكن ليس كل الرجال كذلك ، إنما نحن نتحدث عن فئة معينة .
لماذا دائما نصل إلى النهاية فى الزواج أو الحب ؟! الحقيقة أن الإنسان الطبيعى يعشق
التغيير ، وينطلق من عند فوهة الضغط النفسى بعد الملل ، الملل يأتى أجلأ اوعاجلأ ،
لأن الإنسان بطبيعتة ملول ، فما يقابلة الإنسان فى مجريات العصر من أحداث تشمل
الأزمات الإختلاف فى إستقرار الإقتصاد بالنسبة للعائل ، والحداثة والتطور ، وعصور التيك
واى ، فأن الٱنسان بطبيعة العصر يلجاء لسرعة فى رتم حياتة ، لذلك هو ملول ، ملول
فى كل شئ ، والحب من الأشياء التى يتكرر بها الأفعال ، حتى تسير فى إطار الروتين ،
دخل الروتين على الحب ، تجلى الملل من التعود .
خلاف ذلك يأتى الكذب والبعد ، ونظير البعد هو الأرتباط بأخرى ظنٱ أن الأخرى ستكون
فى التجديد والتفاهم ، إنما الحقيقة التفاهم لا يأتى الأ بالإقتناع التام ، لأن التفاهم هو
الإيمان بالشخص المناسب ، وان أمنت المراة بهذا الحب قدمت الكثير ، لكن فى النهاية
يمل الرجل ، لأنة يحب التغيير والتجديد ، واعود قائلة ، لن يترك الملل الإنسان ، فمن
الأنسب أن تغير من افكارك ومن نفسك ، لكى تعيش هانئ .
الإنسان بطبيعتة متقلب المزاج ، لذلك تكون علاقتة قصيرة ، الا اذ كانت برباط ، بات لها الفشل .
على ذلك نستطيع أن نقول أن حب الذات عامل مهم جدا فى تغيير الإيمان بالأخر .
الأنانية ، الأنانية هى ذلك الشعور الذى يلازم الإنسان ويزداد نحو المرأة كلما كان العطاء