غير مصنف

لقد طال شاطئي المشيب

لقد طال شاطئي المشيب
بقلم مصطفى سبتة
هل أسكن وجدك أم أقبع بقلبك أم أظل
حزين مسكين أتواري بين الدموع
أم أسيرحرا لابل جناح موجوع
أحلق بالأرض لا أطيرأنا مقهور
ومكسور قلبي حزين مقتول
الوجد لم يكن مريح به قلب
أخر يمتدحه الشريان والعروق
يسكنأه كأنه الحبيب ويسائلنه كيف
تعيش وتحيي دون.وريد
فيهس بهمس العازف.عن الوجود
والبائع للحياة برخص ونفير
أناروحي فداءهاوبها أتغذي وأحيي
ولا أعيش أنا ساكن الوجد وقابع
بالقلب ولكن غير سعيد
أبدا لم يزرنى طبيب ولم أعيش
سوى لأني ميت…بلا شجن مشغول
يطيب أركانى فيوجع الحبيب
أمشغول هو بي أم.به مفتون
لأقتلن قلبي ولأمزقن الروح بلا رحمه
أو تخفيف فأنا لست سوى عاشق
بلا طموح أكانت تتلاعب بي
وتصبرني بأمل مفقود وتشتكي الغرام
وهى غريقه به بين الدستور
وبالحياة وبالمنام تشعر وتجيب
أكانت تبيع ليي دون وعد يربط
القلوب.ويجعل الروح
بالأعماق تغوص وترتوي دون شكوك
أنها الأن تبيع وتشترى مناظر
الفخر وتشتهي الظهور وسط
الخموروالطبول صبرا يا فاتنه القلوب
والله لن تدوم وستغرقي بمعاصي
وقيود وعاصفه الفراق هبت دون
شعور وحطمت فؤاد رقيق كم.كنتم
غياب عن الشعود وعن الوعود ضمار
وضمورأذقتم الروح الهزيمه بغرور.
وقتلت النفس وشوهتم. الروح
كأنها ظالم وأنتم.المظلوم ما هذا
الوجع المشئوم الذي فرقني عن
حياتي ومحيأي وكأني مقيد بلا قيود
لاأتحرك كأنى مشلول أقتلم..الروح
أم عذبتم.الفؤاد وجعلتموة مخطوف
أتصنعون البهجة والسرور أم الهم مازال
ساكن العروق أنا أحى دون وجود
أقتلونى بعيدا عن الروح وأجعلوني
أرحل بشرف ووجداني يعانق الحروف

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى