مقال
الإهتمام
بقلم /عبير صفوت
الإهتمام كلمة ، بها تم البناء للعديد من
الشعوب ، و وكلمة تم بها التدنى وتدهور الشعوب كذلك ، الإهتمام هو
الفعل الذى يقابلة رد فعل ، الإهتمام عطاء وأخذ ، الإهتمام دائما يكون لهدف م
، بقصد التغريض او بدون قصد ، إنما
فى الواقع أن النية هى غرض ، فلأ نأخذ كلمة غرض بتوجية سئ ، الإهتمام
بالأخر هو الحلقة المغلقة التى تكون
بمثابة عجلة تدفعك للقيادة الى الأمام ، الإهتمام من الأخر دافع يكمن خلفة
الكثير ، والإهتمام بالنفس هدف يكمن خلفة الأكثر من ذلك ، خلف الإهتمام هو
الكثير من النجاحات والكثير من التطور والإختلاف ، ربما يكون الإهتمام من رب
العمل ، او الزوج او من الصديق ، أو من الأب والأم والأخ او الأبن .
الإهتمام بالطفولة هى ذلك الشئ الذى
هو بمثابة بناء الجيل الصَاعد ، غرس الأفكار المنحوتة فى العقل والذاكرة ،
لتكون من احدى أسباب نشأة الجيل ، الإيمان بالأعراف والعادات والتقاليد و
بالبيئة الأصل فى إطار الدين والخلق ، الإهتمام هنا ايضأ يحد من مشكلة
أطفال الشوارع ، ويكون بمثابة حماية للأطفال والوعى لديهم ، عن التجارة
بالأعضاء ، والحذر من الرقيق الأبيض .
الإهتمام بالشباب هو من أهم الأمور ،
الشباب هم ديناميكة الوطن الذى يحرك ويضيف المزيد من الأفكار لكل
مستويات العقول ، الحقيقة ان هؤلاء
الشباب هم ورثة العصور ، والميراث هو مغريات العصر ، منها الحداثة
والسوشيال ميديا ، والأفلام المصدرة للسلبيات والٱيديولوجيا المتغيرة بتغيير
واختلاف العصور ، الإهتمام هو الوعى لجيل الشباب ، يأخذ النصيحة بعيدا
عن المغريات وتقديم حلول إيجابية وخطة أكثر أمان خلاف الٱنسياق
وراء مغريات العصر او الأقتباس من الأفكار المستوردة ، الإهتمام يحد من
المشاكل الإجتماعية والجنائية
والإجرامية والأرهابية ، والمشاكل التى تخص الشرع والدين .
الإهتمام بالرجاَل هو المطلوب تنفيذة ، لأن الشباب هم عقول فى طريق النماء ،
إنما الرجال عقول نضجت ، وأفعالها حاضرة التنفيذ ، هم سلطة العائل الذي
يحمل مسؤوليات كثيرة ، منها مسؤولية حمل أمانات النساء التى تنشأ الإجيال
فى إطار الدين وعادات وتقاليد المجتمع ، وحمل أمانات الجيل الصاعد لأنهم
أباء ، لذلك علينا الإهتمام بالرجال ، لأنهم قدوة لكل الأجيال ، هم الجنود
والعمال والعلماء والمهندسين ورجال الدين ، وهم المثقفين وهم كل الفئات
المختلفة التى يتكون الوطن منهم ، الرجال هم بناة الحضارة والتاريخ
، والمستقبل ، وشكل وملامح الوطن .
الإهتمام بالنساء هو ذلك العامل الذي فى بعض الأحيان نطلق علية العطاء
او الحب او خلاف ذلك .
انواع الإهتمام كثيرة ، منها الإهتمام فى العمل ، أو الإهتمام بشخصك كونك
إمراة ، أو الإهتمام لهدف أخر ، الإهتمام عند المرأة يساوي الكثير ، ومن خلاف ذ
ينتج رد الفعل البناء ، النساء هن نصف المجتمع فعلينا تصحيح تلك المفاهيم
المغلوطة لديهن عن معني الإهتمام ، الوعى الدائم ، وتغير فكرة البحث عن
الرجل هو كل الإهتمامات ، على الإهتمام ان يكون نابع من النفس اولأ ، النساء هن بناة كل رجال الوطن
، الوعى هو نوع من الإهتمام الذى لة أهميتة ، يتوقف على هذا الوعى
، الحد من مشاكل الإنفصال ،وعدم تفكيك الأسرة ، وحسبان تشتت الأجيال ، الوعى يحد من الخيانة ومن تغيير
الإيديولوجيا النسائية ، التى باتت لم تخرج عن الزواج او الحب ، الوعى
هو ذلك الشئ الذي يقوم بتغيير نظرة المرأة للمجتمع ، ويجعلهن نساء
سويات بهن الصمود والقوة أمام الأزمات .
الإهتمام بالكهولة ، الكهولة بالطبع هى
ناتج العمر المتبقى لذلك هو يتخبط عندما لا يرى الإهتمام ، هذه القدوة
الرائعة من الكهولة علينا الأخذ بها نحو الوعى والإهتمام ، لأن الكهولة هى رمزية شموخ البلاد والحكمة المتفردة بالعطاء والتوجيه ، الكهولة هى
مدرسة عميقة التأثير ببصمتها المعتقة بكل موروث ثقافى هام ، هو أصل
كل الثقافات ، ومنحوت هبة الوطن ونظير صورة الوطن الأصيلة ، فعلينا الأستفادة منها .
الإهتمام هو عامل هام جدا ، لة عدة طرق ، وعدة أفكار وبدايات ونهايات ،
وأهداف مترتبة وراء هذا الإهتمام ،ليكون عنصرا بناء هادف ، إما أن
يكون بالسلب او بالإيجاب ، وعلينا أن نبتعد عن الإهتمام المغرض او الزائف ،
الذى ينتهى بعد انقضاء الغرض ، ومثل هذا الإهتمام نراة فى الحب او اصحاب المصالح .
ناتج الإهتمام دائمأ نتيجة ٱيجابية
يستفيد منها كل شعوب المجتمع ، يتألق الوعى ويتقدم الإنسان بالمعرفة لأن
الإهتمام معرفة وفعل ، لأبد ان يكون له أختلاف سيضاف ألى رصيدك
.
زر الذهاب إلى الأعلى