محلية

ضوابط النشر في الملف الصحفي بين مؤيد ومعارض


ضوابط النشر في الملف الصحفي بين مؤيد ومعارض
هبه الخولي – القاهرة

أصبحت التِقَنِية ذات صلة وثيقة بصناعة واحتراف الإعلام في جميع وسائله،ولكنها تبدو

أكثر التصاقًا بصُناع الإعلام الإلكتروني، لما يتطلبه من فهم سمات الوسيلة وإمكاناتها

ومحاولة تطويعها لصياغة رسالة إعلامية قوية على المستويين المهني والتقني.ولكن

صار الكثير يرتكز على تطوير المهارات التقنية للعاملين في الإعلام الإلكتروني، وكأنه

يقوم فقط على التفوق التقني. وإذا كان هذا صحيحًا؛ فلمَ لا يقوم بصناعته المطورون

والمصممون والتقنيون الماهرون بالتكنولوجيا أكثر من أي أحد آخر؟الإجابة بالطبع: لا

يمكن هذا، لأن صناعة الإعلام الإلكتروني تستعين بالمهارات التكنولوجية، شأنها شأن

بقية القطاعات الإعلامية في الوسائل الأخرى. وإنما عمل القائم بالاتصال ينبثق من

المهنية الصحفية والإعلامية والفهم لسمات واحتياجات الجمهور، وتطبيق السياسات

التحريرية وأهداف الموقع، فضلا عن مواكبة التغيرات التكنولوجية الدائمة والتي تؤثر في

صناعة الرسالة.وبذلك، فإن الرهان أضحى قائماً على المنافسة بأدوات الاحتراف

واستيعاب هذه الظواهر التي أصبحت واقعًا يجب التعامل معه. وعلى القائم بالاتصال أن

يتذكر دائمًا أن استيعاب هذه الظواهر يُعلي من شأن موقعه ويجعله أكثر مصداقية

واهتمامًا من قبل الجمهور، من هنا استكمل الاستاذ شهاب عماشة رئيس التحرير

التنفيذي لمؤسسة الحوار فعاليات الورشة التدريبية“التحرير الصحفي للمواقع

الالكترونية ” الذي تنفذه الإدارة المركزية للتدريب وإعداد القادة الثقافيين مركزياً بقاعة

سعد الدين وهبة والمستمر حتى الثامن من الشهر الحالي لفريق العمل المشرف على

المواقع الالكترونية وإدارة النشر بموقع الهيئة متناولاً ضوابط النشر في الملف الصحفي

ودور المحرر في المحتوى الثابت والمتغير.

 
 
 
 
 
ضوابط النشر في الملف الصحفي بين مؤيد ومعارض

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى