اطفال الشوارع ضحايا!!!!
الي متي سوف يظلون هكذا منسيون ؟؟
بقلم – ميرا المصري
اطفال الشوارع الي اين؟؟؟؟
اطفال الشوارع مذنبون ام ضحايا؟؟؟؟!!!!!
الي متي اطفال الشوارع سوف يعانون ؟؟؟ الي متي؟؟؟؟
هل اصبحت الشوارع بيتا وماؤي يلجأون اليها ؟؟؟؟
اين المجتمع واين حقوقهم ؟؟؟
ام ليس لديهم حقوق؟؟؟؟
يعد اطفال الشوارع في جميع الاعمار تحت ال18
اصبح بيتهم ومسكنهم هي الشوارع
ويتواجدون في الاماكن العامة والارصفة
ظاهرة اصبحت منشرة في العالم كله الان
لابد ان تشغلنا هذه المشكلة والظاهرة
ولا بد من ايجاد حل لها
ويجب ان تتوفر لهم جميع حقوقهم وحاجاتهم من مأوي وطعام وحمايتهم من جميع اشكال وانواع العنف
يجب ان ينعمو ويعيشو في استقلال ويجب ان يكون المجتمع وجميع الجهات الاجتماعية والانسانية والمعنوية مدينون لهم بالحياة الصحيحة
وتعتبر ظاهرة اطفال الشوارع ليست مسؤلية مؤسسة او جهة معينة ومحددة .بل هي مسؤلية الجميع وبالاكثر المجتمعات
ومن المشاكل التي تساعد علي انتشارها بالاكثر
مشكلة الوضع الاسري :- وللاسرة تاثير ودورا هاما وكبيرا في انتشار الاطفال في الشوارع ومنها:-
طلاق الاب والام وانفصالهما او وفاة احدهما من الاب او الام
او زواج الاب من امرأة اخري غير امهما نجدهم لا يتحملون او يطيقون معاملة امرأة الاب
من معاملتها معهم ومن المشاكل والاحداث التي تدور بين هؤلاء الاطفال وبين هذه زوجة
ابيهم فتجدهم لا يقدرون علي تحملها فالحل عندهم الهروب في الشارع بعيدا عنها
وكذلك الام عندما تتزوج من شخص غير الاب تجدهم في المعاملة والاحداث ايضا يأثرون
عليهم وعلي حالتهم النفسية ومزيد من الضغط النفسي المتزايد فيجدو الحل هو الابتعاد عن هذا الشخص زوج الام
وعندما يموتون الام والاب يصبحوا ايتام
يذهبون الي اقاربهم الذين ايضا لا يقدرون علي تحمل نظراتهم والتفريق بينهم وبين
اولادهم ويحسسونهم بانهم لا احد باقي لهم من خلال الفاظهم لهم واعمالهم
بانهم اصبحو تحت رحمتهم بأنهم يطعمونهم ويسكنون معهم بل يوجد من الاقارب من
يعاملونهم كالخدم يعطوهم اي شيء في البيت ليعملوا به لانهم اصبحوا مذلللون لهم
….لانهم اصحاب قلوب جافية. وقاسية ….وليس لديهم ضمير
والعدد المتزايد في الاسرة:- فنجد ان الام والاب لا. يقدرون علي متطلبات وحاجات
ابناءهم من كثرة عدد الاولاد والبيت اصبح ضيقا بهم حيث لا يوجد مكان للنوم فيلجأون
الي النوم في غرف اخري عندهم نظرا
لعددهم الكثير
والخلافات والمشاكل:- فنجد ان الاب والام يكونو علي خلافات ومشاكل امام الاطفال مما
يتسببو لهم بعدم استقرار حالتهم النفسية وعدم تحمل مشاهدتهم للام والاب علي ان يكونو في خلافات امامهم
ونجد ان الام او الاب يقومون بتسريب الاطفال من المدرسة لكي يعملو في الشوارع لعدم مقدرتهم علي تحمل اعباء الاسرة
وانتشار الاماكن العشوائية :- فنجد مع وجود اماكن عشوائية تتزايد اعداد الاطفال بشكل كبير في الشوارع
تمرد حالة المراهقة :- فنجد ان الاطفال يشعرون بأنهم نضجوا واكبرو من تحكمات اباءهم
وامهاتهم فيلجأو الي الشارع لاثبات انهم ليسو بحاجة اليهم وانهم قادرين علي اطعام
انفسهم وبهذا يخرجون من مدرستهم ويدمرون مستقبلهم بايديهم ويذهبون الي
الانحراف الطريق الذي سوف يؤدي بهم الي تحطيم حياتهم
ومن المشكلات التي تواجه اطفال الشوارع :-
التسمم :- فعندما لا يجدوا شيء يأكلوه يذهبون الي اطعمة القمامة ويأكلونها وقد
يتسببون بالعديد من الامراض ومن هذه الامراض هو مرض الجرب او التيفود الذي يأتيهم
من الاطعمة التي يأكلونها
الاطعمة التي تتواجد عليها الذباب
ومرض الملاريا:- وهو مرض منتشر في اطفال الشوارع لانهم اكثرهم عرض للناموس
الناقل له مرض الملاريا بسبب انهم ينامون علي الطرقات والارصفة والاماكن والحدائق
ويصابون ايضا بمرض الانيميا :- لانهم لاينوعون في الاكلات والاطعمة وعدم اكلهم
للاطعمة المفيدة لصحة اجسامهم ونموهم لانهم لا يمتلكون مال لشراء الطعام