مقالات وتقارير

التطبيـــــــــل و المطبلاتيه ؟؟؟ بقلم … محمد الدكرورى

التطبيـــــــــل و المطبلاتيه ؟؟؟

بقلم … محمد الدكرورى

هنتكلم عن كلمة مطبلاتى أو بيطبل ، وبنسمع كتير أوى اليومين دول واحد يقولك خليه

يطبل أو سيبه يطبل شويه .. أو يقولك يا عم دول مطبلاتيه ، فيعنى إيه الكلام ده ،

التطبيل يعتبر نفاق أو نوع من أنواع النفاق والتطبيل والنفاق يصنعان مستقبلًا وينفخان

كروشًا ويملآن جيوبًا وكل من يقول ذلك صحيح لكن التطبيل والنفاق والتصفيق والتملق

وهي ظواهر نشهدها اليوم … وليس ذلك الأمر مقتصرًا على طائفة دون أخرى، أو فئة

دون غيرها، بل هي تشمل أهل النفاق والتطبيل من كل الملل ..

وهى عاده سيئه إلى حد الموت تلك الأساليب والسلوكيات التي تحيط بها تلك النماذج

من أصحاب التطبيل والنفاق، ولا شك في أن ذلك الأسلوب كان ولايزال جزءًا لا يتجزأ من

أسباب التراجع وسوء الأداء، وتكدس المشاكل في المجتمعات العربية والإسلامية ..

بالإمكان مشاهدة الكثير من الأسماء التي لا تمتلك ما يمكن أن يكون نافعًا ومفيدًا للوطن

وللمواطن سوى الادعاء بأنهم أحرص الناس وأفضل الناس وأخلص الناس للأوطان، ولن

تجد فيما يطرحونه ما يمكن أن يمثل إضاءة مهمة في الأزمات والظروف الصعبة التي تمر

بها الأوطان… على العكس من ذلك، فإنك ستصاب حتمًا بالتقزز من شدة النفاق والدجل

واستخدام المفردات والتعبيرات ذات البعد الطائفي واللون النفاقي في التزلف والتقرب من اصحاب السلطه أو المسئولين ..

وأقول أن هذه الظاهرة ما كان لها أن تنتشر لو لم يجد أولئك المتاجرون أن لبضاعتهم

الفاسدة رواجًا بين الراغبين فيها! وهذا الكلام لا ينطبق على فئة دون أخرى أو طائفة

دون سواها، حتى لا يقفز نفر هنا وهناك ويدعي أن طائفتك تفعل ذلك وطائفتي لا تفعل

ذلك! إن الحديث عن أهل النفاق والتلميع والتطبيل لا يقتصر على منافق من طائفة معينة ..

وهؤلاء المنافقون، في طول الوطن العربي والإسلامي وعرضه، لو لم يجدوا من يسبغ

عليهم ويقربهم لما فعلوا ذلك أبدا ، ولما سار غيرهم على الطريق الذي اعتبروه أيسر

الطرق للوصول إلى الغايات ، والخلاصة، التطبيل والنفاق والتملق لا يمكن أن تكون

أسس بناء وطن أو تطور مجتمع…

 
 
التطبيـــــــــل و المطبلاتيه ؟؟؟ بقلم ... محمد الدكرورى

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى