تغير فكر الآباء
مروة احمد
التربية ممكن تكون مصدر للضغط العصبى و التوتر للآباء و الأبناء لانها مليانة تحديات و صعوبات بتختلف من عصر الي عصر . وتختلف طريقة التعامل مع الابناء من العصور القديمة و الوسطي و الحديثة. اصبحنا الان في العصور الحديثة و حدثت فجوة بين الآباء و الابناء، و تزداد اتساعا مع مرور الزمن . الان اصبحت التكنولوجيا و تطورتها سبب ابتعاد أفراد العائلة مع بعضهم البعض . أصبحت مواقع الاتصال الاجتماعي مثل ( الفيس البوك/ الانستجرام / واتس ساب) هو طريق الحوار بين الأفراد داخل افراد الاسرة او العائلة او الأقارب و الاصدقاء.
الان الابناء نادرا يجتمعون مع الأسرة و يتحاورون مع بعضهم التجمعات العائلة انتهت ، الآن نتعرف علي اقاربنا من خلال( الفيس بوك ) .
و و بسبب هذة الفجوة نتج عنها عدة مشاكل منها
اولا:- سوء التفاهم بين الآباء والأبناء فلايستخدمون الحوار البنَّاء الذي يهدئ النفوس بل يلجأ الآباء لفرض سلطتهم على الأبناء بالقوة والعنف وأساليب الترهيب والخوف، وفي المقابل يلجأ الأبناء للتمرد.
ثانيا :- اليأس من حالة الابناء و تربيتهم فالتربية الان بالعقاب فقط دون معرفة سبب العقاب اصبح الابن لم يعرف ما سبب العقاب كل مرة و بسبب ذلك يدخل الابن في حالة نفسية قد تودي للانتحار.
ثالثا :-جمود العواطف بين الآباء والابناء فيظهر ذالك في التعامل بين الابناء و الاباء مما يشعر الابن بكرة شديد من اباة بسبب قسوة في المعاملة و كثرة العقاب .
و ايضا من المشاكل اللتي نتجت من الفجوة
عدم المبالاة والاهتمام، وعدم وجود الثقة، التفكك الاسري، غياب الاحترام والتقدير ، انعدام وجود القدوة من الابناء تجاة الآباء .
هل التكنولوجيا هي السبب في المشكلات اللتي نتجت عن مشاكل الآباء و الابناء؟!
مزال الحديث مستمر مع مروة احمد
زر الذهاب إلى الأعلى