سوشيال ميديا

أمنيات على قيد الحياة.

أمنيات على قيد الحياة.
بقلم/غادة أشرف
عندما نسأل أي شخص عن امنياته واحلامه،الردود التقليدية تكون ،اتمنى

ان أصل لمكانة أفضل في المجتمع..واعلم اولادي أفضل تعليم…وحالتى

المادية تكون افضل..(معللا)لان كل شئ يزداد سعره..واتمنى ان الناس

يكون ضميرها سليم في التعامل…
وعلى الجانب الاخر نجد أغلب الأشخاص التى تتمنى ذلك لا تعمل

به…بمعنى لا يجتهد اجتهاد كافي كي يصل لهدفه ولا يصبر على نتيجة

جهده..فيضطر ان يتبع اساليب غير شرعية..يتحايل بها على القانون

لكسب مصالحه الغير مشروعة.مثال الرشوة..ولا يكن له خلفية كاملة

عن تربية الابناء تربية صحيحة بل مثل معظم الاباء بالفطرة والتقاليد التي

اغلبها تكون خاطئة،ولا يعطى اولاده الحرية اللي تسمح لهم أن يكونوا

قادة او شئ جميل في المستقبل مثل ما يتمنى، وفيما يخص حالته

المادية يبحث عن مشروع ارباحه تصل الى ملايين ومجهوده يكون -سالب

صفر- حتى جودة المنتج الذي سيقدمه لا يهمه…او انه يريد أن يختار

وظيفة حكومية ثابتة ومرتبها مجزى ..الاهم هنا مرتبها مضمون ولا يهم

هذه الوظيفة متوافقة مع مهاراته الشخصية ،كل مايهم هو انه مجرد

شغل روتيني يقضى مصالح المعيشة فقط ولكنه يقضي على روحه

كإنسان يستحق الاستمتاع بعمل يحبه ويجيده،وبدلا من ان يقارن نفسه

،بنفسه بالامس يقارن حاله بأشخاص ظروفهم كانت غير ظروفه..ربما

هؤلاء ظلمتهم الدنيا في اشياء اخرى وعوضتهم بهذا المركز والمال…هذا

نموذج لانسان سلبي،لا يبدأ بنفسه ويطورها كى تتناسب مع الدنيا

المثالية التى يبحث عنها..بل يريد المجمتع والناس ان يتطورا من اجله

ولخدمته ..وكما قيل في المثل الشعبى “”عين في الجنة وعين في

النار”” يريد كل شئ يتمناه وكل شئ كامل ..ولا يتبع الطريق السليم .


عزيزى المواطن..فى الدنيا لا نأخذ كل شئ نتمناه..وأن اردنا شئ ان

يتحقق فله ضريبة.عليك دفعها ..اختر ماشئت ولاتشتكي من ثمن الضريبة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى