غير مصنف
قلب في ذمة الحنين
قلب في ذمة الحنين
بقلم/غادة أشرف
تحت أغصان الحياة،دوما اتمنى لك وجود
في صحوي وفي منامي مثل لحن يطلب عود
حياة مليئة بأشباهك،لكنك واحد لن يعود
مثلك في خيالى،رغم انك نسج من خيالا غير موعود،انتظر اياما مليئة برائحة الورود
كربيع،تزهر فيه سنين ايامي،وارجع كطفل مولود
يخيب ظنى مرات ربما مثلك ليس له وجود،
واتذكر قدرته ومشيئته فهو دوما موجود
يوما بعد يوم تتعلق روحي بك اكثر.
وكان لنا من قبل ماضي وعهود.
لم اراك من قبل،وقلبي يحدثني بأنه رآك
تشبهني كثيرا في الوفاء لنصف غير موجود
قلب في ذمة الحنين