جزيرة الشورانية بين الواقع والتمنّي.
جزيرة الشورانية بين الواقع والتمنّي.
تقرير/اسلام سالم
تتبع الجزيرة لمركز المراغة الواقعة ضمن محافظة سوهاج، وتُعدّ من أكبر جزر نهر النيل في مصر من حيث عدد السكان والمساحة، فقد بلغ عدد سكانها حسب الإحصائيات المتوفرة حوالي 60000 الف نسمة ، فيما تبلغ مساحتها حوالي 1500 كم²، وتنقسم جزيرة الشورانية إلى أربعة عشر نجعاً، وتُعتبر أرض الشورانية من أخصب الأراضي؛ لأنّها تتكون من ترسيبات النهر، إلى جانب غمرها بمياه النيل بين الحين والآخر لا سيما ناحيتها الشرقية في فصل الصيف، وعلى إثر ذلك تشتهر المنطقة بالزراعة التي يمتهنها أغلب السكان، ومن المحاصيل الزراعية التي تنتجها الجزيرة: الفول السوداني، والذرة الشامية، والقمح، والبرسيم، والذرة الرفعية.
لسكان الجزيرة متطلبات حقهم كمواطنين يعيشون وينعمون ويتمتعون
فإن سكان الجزيرة يعانون من المواصلات يوميا
لأن جميع المصالح الحكوميه الخاصة بهم في مركز ومدينه المراغة
فاهالي جزيرة الشورانيه يتعطلون شبه يومي لعدم وجود كوبري يصلهم بالمركز حيث جزيرة الشورانيه تحيط بها المياه من جميع الجهات
وقد تم الموافقه سابقا علي بناء كوبري لاكن توقف هذا المشروع لاسباب غير معلوم عنها
مأساة يعيشها سكان الجزيرة من الطلبة والموظفين الحكومين والعاملين بغيز ذالك من القريه بالمدينة
فعندما تريد الذهاب للمدينة عليك العبور بالعبارة النهرية
وهي تستغرق من الوقت حوالي 20 دقيقة في الانتظار من البرين الشرقي والغربي و20 دقيقه ايضا في العبور داخل النهر
فماذا يفعل الموظف
والطالب
وأصحاب المصالح
وأصحاب الحالات الحرجة
ولذلك من متطلبات السكان جعل مجلس قروي لها
وهناك أيضا مستشفيتان حكوميتان ولكن
واحدة تنقصها ابسط الاشياء
وهي السرنجة . وجهاز التنفس . وغيره من ابسط الاشياء
والثانيه تكلفت علي الدولة تكلفه ضئيلة جدا
وليس بها دكتور متخصص في اي من الامراض
قدرة الله عز وجل، وبديع صنعه لهذا الكون، والتي يعجز العقل عن تخيّلها، لا يحصل التأمل الكامل فيها إلا من خلال النظر، لا أقول هنا أن الإنسان الكفيف لا يستطيع التأمل في قدرة الله وبديع صنعه، فقدرة الله عز وجل تكمن في كل شيء، ولكن أقول التأمل الكامل، والنظر، والانتباه لدقائق الأمور، وللتفاصيل، فإنه لا يحصل إلا بحاسة البصر، فكيف للكفيف أن يتأمل في السماء، والجبال، والبحار، والانهار والجزر .
،والطبيعة، والكائنات الحية، من حولنا.