غير مصنف

رحلت حبيبتي 

رحلت حبيبتي
بقلم مصطفى سبتة

رحلت والعين بعدها بالدمع تغرورق..
و خريف العمر لم يترك شجرآ يورق..

لا تقل أن العزلة موحشة و معى الشعر
فالشعر يفيض بسحر الكلام و يتصدق..


هنا فى عالمى الحالم أنثر بذور أشعارى
فتنبت قصائد العشق و بالغزل تتدفق..


كل الورود الزاهرة أهديتها لمحبوبتى
يفوح شذاها ليعانق شفاهها و يترفق..


حتي ستائر النسيان القديمة مثل أوراق
بالية من وقع خطواتها تختفى وتتمزق..


أسكنتها فوق الربا و هنا تحت السفوح
و فوق القمم و الكهوف و بى لم تترفق..


ما الذى حل بها ؟ هى لم تعد كما هى
أي داهية و أي كراهية فى قلبها تتملق..


هل كل النساء في العشق ماكرات مثلها
ليتنى أتقن لغة العاشقين كى لا أعشق..


بحور الحب لا تأوى حبيب و لا محبوب
عميقة هي ليتنى أجيد العوم كى لا أغرق..
كل الحصون تهاوت و كل عاشق تهافت


على نظرة من سهم عينيها مثلها لم تخلق..

 

رحلت حبيبتي

 

رحلت حبيبتي 
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى