#اجتماع_عمري_بقيادات_الاتحاد_النوعي_لنساء_مصر
هيام الشامى تكتب
********************************************
التقى الدكتور/ عاشور عمري رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار
بالدكتورة/ هدى بدران رئيس الإتحاد النوعي لنساء مصر وبحضور كل من:
– الدكتورة/ ماجدة نصر عضو لجنة التعليم بمجلس النواب
– الأستاذة/ سهام نجم رئيس جمعية المرأة والمجتمع
– الدكتورة/ وفاء زعتر نائب رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار
– دكتورة/ ماجدة خليل مسئول البروتوكولات بالهيئة
– دكتورة/ فاطمة مصطفى عضو المكتب الفني لرئيس الهيئة
– دكتورة/ إيمان عبدالرحيم عضو المكتب الفني لرئيس الهيئة
# هدف اللقاء إلى بحث آليات تطبيق توصيات مؤتمر “نحو سياسات فاعلة لمحو
الأمية وتعليم الكبار” وكيفية ربط محو الامية وتعليم الكبار بالتنمية المستدامة.
#حيث أوضح دكتور/ عاشور عمري أن من أهم العقبات التي تواجه تعليم الكبار
في مصر ضعف تنفيذ قانون 8 لسنة 1991 وهو ما يلزم كافة الجهات الشريكة
بمحوالأمية وتعليم الكبار، كما أكد سيادته أنه تقدم بمقترح تطوير سياسات
وتشريعات محو الأمية وتعليم الكبار في مصر إلى معالي وزير التربية والتعليم
والتعليم الفني. هذا وقد أوضح رئيس الهيئة أن من أهم التشريعات التي طالب
بإدراجها إلزام طالب الجامعة بمحو أمية (8) أفراد كشرط للتخرج باعتبارها
قضية مجتمع وتشجيعا للشباب للمشاركة التطوعية في محوالأمية.
#هذا وقد اشارت دكتورة/ ماجدة نصر أن تشريعات محو الأمية وتعليم الكبار
لابد وأن يتم مناقشتها في البرلمان والموافقة على تعديل بعض المواد التي
لا تناسب المجتمع في الوقت الحالي وإلزام كافة الجهات الشريكة بأداء الدور
المنوط به في القانون للوصول بمصر خالية من الأمية في سنوات قليلة.
#هذا واوضحت الأستاذة/ سهام نجم أنه لابد أن ترتبط قضايا محوالأمية
وتعليم الكبار بقضية التنمية المستدامة من أجل إحداث تنمية شاملة للمواطن
تعود على المجتمع بالتقدم والرقي.
#وأشارت رئيس الاتحاد النوعي لنساء مصر أن هناك (150) جمعية تعمل تحت
رئاستها وقد طالبت الهيئة من الاتحاد إلزام هذه الجمعيات بالعمل في
محوالأمية وهو ما يعد استثمار تلك الجمعيات لخدمة قضية محوالأمية وتعليم
الكبار .
#هذا وقد أسفر الاجتماع عن عدد من التوصيات من أهمها ما يلي:
1- وضع آليات تنفيذية لربط محو الأمية وتعليم الكبار بالتمكين والتنمية
المستدامة من خلال توضيح أدوار الجهات الشريكة والتشبيك فيما بينهم.
2-ربط مخرجات تعليم الكبار بالتنمية المستدامة.
3- إعداد مسودة بالمواد المراد تعديلها من أجل قانون جديد لمحوالأمية وتعليم الكبار .
وفي نهاية الاجتماع أكد عمري أن الأمية قضية مجتمع والقضاء عليها مسؤولية
مجتمعية على جميع الشركاء وبخاصة المجتمع المدني بجمعياته ومنظماته
المشاركة الجادة والفاعلة؛ للارتقاء بالمواطن في بلدنا وطننا الحبيب.
زر الذهاب إلى الأعلى