مقالات وتقارير

هذا هو الحب والوفاء الحقيقي 

هذا هو الحب والوفاء الحقيقي
كتبت مريم لطفي 
هذه. قصه حقيقية
صورة حقيقيه لرجلين من دمشق التقطت عام 1889م
القزم المسيحي المشلول (سمير) ويحمله على ظهره رفيقه الدائم الضرير المسلم (محمد). 
كان القزم سمير يعتمد على محمد في تنقلاته عبر شوارع دمشق القديمة
فيما كان الأعمى محمد أيضا يعتمد على سمير لإرشاده على الطريق وتحذيره من الحفر
واحد فقط يرى والآخر فقط يمشي لقد كملا بعضهما وعان قساوة الحياة
( المشلول المسيحى والأعمى المسلم )
كلاهما تقدم به العمر وبلغا مرحلة اليتم من الأب والأم والأهل
وكانا يسكنان بغرفة واحدة ويعملان بنفس المكان .
المسيحى المشلول كان يعمل حكواتي ( يحكي قصص ) في إحدى مقاهي دمشق القديمه
والأعمى المسلم كان يبيع ( الحمص المسلوق ) أمام نفس المقهى ويستمع لحكايات صاحبه سمير.
توفى المسيحى وبقى المسلم محمد يبكي لمدة أسبوع كامل في غرفته الى أن وجد ميتا حزنا على نصفه الآخر .
هذين الرجلين البسيطين تعايشا بروح الدين وأثبتا على ان الانسان يحتاج الانسان الاخر مهما كان دينه كان المسلم يحمل اخاه المسيحي واصبح قدميه والمسيحي

كانت الأعين الذي يرا الطريق ويرشده اليه
فهل منا يستطيع ان يفعل هذا في زمنا هذا ام العيب فينا
فعلا قصة حقيقية حدثت منذا زمن ولكن يبقي الزمن كما هو لكن العيب والتغيير في الاشخاص والفكر المتطرفه العدواني
الذي دخل افكار الناس والتعامل معهم وتصنيفهم حسب دينهم وكل واحد يتعامل ويحب الصنف ال منه فقط لماذا هذا العنف والتمييز دعوه لكل انسان خلق علي وجه الارض
حبو بعضكم الدين معمله والكلمة الطيبه صدقه حب جارك وصديقك المسلم والمسيحي تعاونوا مع بعض في كل شي
لا فرق بين مسلم ومسيحي كلنا نعبد اله واحد كلنا نعيش تحت سماء واحده وارض واحده تجمعنا علي الخير والشر
المحبه هي قمة الفضائل وكما قال البابا شنودة رحمة الله عليه 👈مصر وطن يعيش فينا وليس وطن نعيش فيه ادعو كل اطياف الشعب🇪🇬 المصري الي التعاون والحب والسلام وعدم التفرقه ونكون كلنا قلب واحد وايد واحده ضد التطرف والعنف ونقف امام كل افكار متطرفه تنشر الكره بين الطرفين🙏
حفظ الله مصر وشعبها مسلمين ومسحيين وعاشت مصر حر
وحفظ الله جيش مصر خير جنود الارض

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى