سوشيال ميديا

مقال  السوشيال ميديا "بقلم عبير صفوت

مقال
السوشيال ميديا
بقلم عبير صفوت

الإشارة هي التواصل الذي يتم بين المبدعين و المجتمع المتلقي ،

من خلال ما يقدم في الأفلام المصدرة إلى المجتمع الذي لا يري قدوة خير دليل

الا فيما يدور من أحداث ترشده الي كل شئ ينافي الخلق و الدين ، الإنفتاح

و التحرر بلا قيود ، والتحريض علي سلوك يشتت الشباب ويبعده عن الحق

والإعتدال ، كل المُصدر من الأفلام الحديثة هو إشارة للأنحراف الذهني الفعلي

، وهنا يكون التخصيص لمخاطبة العقول الشبابية والرجال .

المسلسلات هي إشارة أخري لجرم مختلف أرشادي يخاطب المجتمع النسائي

و مجتمع الرجال ، حتي يأخذهم الإنحراف داخل البيوت ، كيف تقتل المرأة زوجها

بطريقة إحترافية ، كيف يتخلص الرجل من زوجتة بحنكة ، هنا تكون مخاطبة كل

الفئات .

الأفلام المصنعة للأطفال ، لها أبعاد نفسية يخاطبون بها العقل الطفولي في

إطار الأستقطاب ، اذا الحرب هي علي مدار كل الفئات العمرية التي هي كل عناصر المجتمع .

ليس هذه كل الفئات فقط ، إنما أيضا الفئات المفكرة لها أستقطاب من نوع أخر

، وهو توصيل الأفكار التي تغير التعريف الأساسي لنوع المشكلة ، والتوجية بها

نحو طريق أخر يجعلك تتناسي مشكلتك الحقيقة ، هنا ياتي التوجية بطرق

إحتيالية ، تجعلك تغير من أفكارك بحجة التلاهي وهذا هو المطلوب .

من هنا يأتي الإختلاف في كتابات المسلسلات والأفلام المُلوحه للجريمة

و البلطجة و السرقة والي الخياتة و هروب الفتايات و مفاهيم الثورة الخاطئة ،

من هنا يأتي التوجية بطرق مغلوطة .

إنما إن جاد الحق بأقوالة فعلينا عرض الأشياء بصورة رمزية لا يعاتب عليها

المجتمع ويُحرف به عن الحق والأستماته في حصون الدين ، و أيضا يصاحبها

الحلول فضلٱ ان يصاحبها العقاب اذ كان الجاني لا يتعظ بالطبع ، هنا نتحدث عن

التنكر لدولة الكاتب اذ كانت الحقوق محفوظة للكاتب ولصانع و للمربي ما كانت

الأصول خرجت عن مدارها ، و اقصد في حفظ حق المواطن المنتج العطاء و

المتلقي المتابع لهذا العمل ، دور الكاتب ان يسلم الأمانة فيما يوردة وعلية ان

يحسن الظن والإختلاف في كتباتة ، لا يكون تأثير العمل الإبداعي علي المتلقي تأثير سلبي إنما علية أن يكون ذات تأثير إيجابي .

دائما تتأثر الإجيال بالجرم وترثة ، و يزيد بعد هذا العمل نسبة عدد الجريمة في البلاد ،

التوك شو والبرامج السياسية التي توجة عقل المواطن الي الطريق الذي يريد

الأعلامي ان يتجه إلية ببعض الحركات والإشارات ولمس بعض نقاط الضعف

لدي المواطن حتي يستطيع ان يصل إلي قناعتة التي توافق غلي ماقالة الأعلامي وتنفيذ بعض الأمور بطريقة غير مباشرة .

السعي وراء المال هو في الأصل هدف الكاتب التجاري ، او الأعلامي المأجور ،

هنا نتحدث عن الإبداع التجاري الراس مالي ، ف علي كل من يقدم شئ في

إطار الإبداع المنوط في رسالة علية ان يري الخطي قبل ان تطأ قدامة ويري

صداها علي المجتمع وتأثيرها عند الذائقة الشعبية وعلي الأجيال في عصر

الحداثة بل علية ان لا يستخدم الحداثة قي توصيل الإبداع السئ الي المتلقي .

أن دور الحكومات عليها حسبان ومتابعة الحالة الإبداعية علي مستوي الرقابة ،

وكل ما يلقي به في عقول المواطنين ، حتي لا تحدث الفتن ويستقر الأمن

ويقل معدل الجناية والجريمة ، وسعينا دائما يكون بناء للأفضل .

 
مقال  السوشيال ميديا "بقلم عبير صفوت

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى