الإهمال يضرب مستشفى بسيون العام بالغربية.. المرضى يفترشون الطرقات القطط تغزوها بسبب القمامة

فبمجرد دخولك للمستشفى تصاب بحالة من الإغماء من هول الرائحة الكريهة التي

تقابلك في مدخل المستشفى ولا تعلم مصدرها لدرجة تصيبك بالقيء وتجبرك على

ترك المريض الذي تصحبه للمستشفى وتهرب لاستنشاق بعض الهواء النظيف بدلا

من الرائحة الكريهة التي تملأ جنبات المستشفى.

فلو أجبرتك الظروف في يوم من الايام وذهبت لمستشفى بسيون العام برفقة أي

شخص تعرفه قد أصابه مكروها وهرولت به للمستشفى لإنقاذه فبمجرد أن تطأ قدمك

المستشفى فسوف تعلم انك قد جئت به لإنهاء حياته في هذه المقبرة التي تحمل اسم

مستشفي.

قسم الطوارئ المتواجد في مدخل المستشفى تجده عن آخره مليئا بحالات الطوارئ

مثل الحوادث وغيرها ولكن تجد المرضى يفترشون الطرقات وليس لهم طريقة لإنقاذ

أنفسهم سوى الصراخ والعويل حتى يأتي إليهم أحد الأطباء للكشف عليهم.

الإجراءات الروتينية تسيطر على المستشفى دون ادنى اهتمام بحياة المرضى الذين

يتوافدون على المستشفى ، كل ما يهم العاملون بالمستشفي أولا وأخيرا هو تسديد

رسوم الإيصالات قبل عمل أي إجراء داخل المستشفي.

أما بالنسبة لحالة النظافة العامة للمستشفى فتعتبر معدومة نهائيا فالقطط تملأ جنبات

المستشفى وأكياس القمامة ملقاة على جانب الطرقات الخاصة بحجرات المرضي

ودورات المياه الموجودة بالمستشفي لا ترتقي ابدا للاستخدام الآدمي ما جعل الذين

يترددون على المستشفى يذهبون لمسجد مجاور للمستشفى لقضاء حاجاتهم.

ويوجه أهالي بسيون بمحافظة الغربية حديثهم لمسئولي الصحة بالمحافظة : هل

مستشفى بسيون العام لا يقع في الإطار الرسمي لمهام عملهم حتى يتم الاهتمام

به أو العمل على تطويره لجعله ملائما للاستخدام الآدمي.