نقيب العلميين :** لدينا صعوبات كبيرة مع الدولة عن مفهومها لللعلميين.
نقيب العلميين :** لدينا صعوبات كبيرة مع الدولة عن مفهومها لللعلميين.
** الدولة تعتبرنا ضد قراراتها السياسية.
** حماية كلية العلوم و استعادة دورها حق مشروع.
د. مها أباظة في حوار مع نقيب العلميين بمصر :
** لسنا ضد الدولة و لكن نقابة العلميين تحتاج لكثير من الفهم لطبيعة عملها.
** أعضاء النقابة يطالبون بحل مشكلات الدولة و يحملوننا المسئولية.
** نحن نقابة خاصة منتشرة في جميع قطاعات الدولة.
** الظروف الاجتماعية ساعدت كثيرا في دعم الإرهاب الدولي.
بعد كوب من الشاي الساخن و الخوض في حوار ساخن
عن أهم مشكلات النقابة كان السؤال : هل تجد صعوبة
كبيرة في النهوض بالنقابة من كافة النواحي؟ و ما هي تلك الصعوبات؟
- أجاب الدكتور السيد عبد الستار نقيب العلميين بمصر
- هناك الكثير و الكثير من المشكلات التي تحاصر النقابة
من كل جانب و منها على سبيل المثال : الصورة الذهنية عن
طبيعة عمل خريجي كلية العلوم و دورهم في الحضارة
الحديثة، و مفهوم الدولة الخاطئ عن كون النقابات تجمعات
معارضة لأنها تدافع عن حقوق أعضائها و تعتبر ذلك ضد
القرارات السياسية، لذلك فإنها لا توفر اي دعم مادي أو
معنوي النقابيين حتى دعم الدفعات الإنتاجية التي كانت
موجودة منذ 30 عاما عند استعانة المؤسسات بالعلميين
توقفت تمام، هذا بالإضافة إلى إهمال البحث العلمي لعدم
وجود ميزانية، و انقطاع خطوط الاتصال بين البحث العلمي
و الجهاز الإدارى للدولة و عدم وجود خطة بحثية تستوعب
خطة التنفيذ مع المراكز البحثية لأنها مطالبة بالإنفاق عليها
و تتولى الجامعة عملية الإنفاق هذه، كما أن صندوق النقابة
و خاصة المعاشات ضعيف جدا، و نجد المنافسة المهنية
مع تخصصات العلميين و هذا شيء سلبي جدا و رغم ذلك
نجد المهندس الكيميائي، و الصيدلي الكيميائي و هذا
مخالف لقانون الجامعات و لكنه يتم بعلم و مساندة من
رئيس الجامعة و موافقة المجلس الأعلى للجامعات. و رغم
أننا نقدم العديد من المزايا التي لم تقدمها الكليات الأخرى
إلا أن الطلاب يلجئون للكليات الأخرى في التخصص لأنها
الأسهل، فنجد في كلية الطب مثلا يدرسون أقسام كلية
العلوم و هم غير أكفاء فيخرج الطبيب ضعيف و غير مؤهل
و الدليل ان هناك فرق بين الأطباء لدينا و بين كليات الطب
الأخرى، ، و انعدام الثقافة العلمية في المجتمع بأهمية
العلوم الأساسية لذلك نجد قلة المقبلين على الدخول في كلية
العلوم و هذا ما جعل الدول الأخرى و خاصة إسرائيل أكثر
علما،. و خاصة أن طبيعة مصر الجيولوجية 20% أراضي،
و 80% صحراء و لا يعمر الصحراء و يوفر الخلايا
الشمسية و التعدين إلا خريجي كلية العلوم،. لذلك و طبقا
الخريطة المصرية يجب أن نشجع إقبال الدخول لكلية
العلوم و ندعمها نظرا لأهمية دورها التنموي.. و للحديث بقية..