محرقة نفايات مستشفى الشريف عمر بفاقوس شرقية تهدد حياة المواطنين
كتبت رانا الجوهرى.
الشرقيه .
سادت حالة من الغضب بين أهالي مدينة فاقوس التابعة لمحافظة الشرقية لخوفهم علي حياتهم من خطر حرق
النفايات الطبية الخطرة داخل مستشفى المدينة واستنشاقهم هواءٌ ملوث بالغازات السامة والمسرطنة والتي تؤثر
بالسلب علي الصحة العامة لسكان المنطقة وتؤدي لتفشي الأمراض والأوبئة.
وأكد الأهالي أن أكياس الدم الفاسد وجلود المرضي والأقطان ومحاليل الأوردة الملطخة بالدماء يتم حرقها في
محرقة المستشفى وأشاروا إلى أن الآلاف من سكان المدينة يعيشون في معاناة يومية مع المرض
بسببهاوأوضحوا أن المحرقة غير مطابقة للمواصفات البيئية والصحية كونها داخل الكتلة السكنية.
وأوضح محمد سعيد أحد أهالي القرية أن المحرقة متواجدة بجوار العيادات الخارجية التابعة للمستشفي
وحضانات الأطفال مشيرًا إلى أنها تؤثر علي صحة المرضي المتواجدين بالمستشفي لتلقي العلاج من الأساس،
وأضاف “إزاى كل مستشفيات المحافظة تجمع النفايات بتاعتها وتحرقها عندنا الكلام دا يرضي مين؟”.
وأضاف سعيد”أن المحرقة تقوم بحرق النفايات دون مراعاة الاشتراطات البيئية التي أقرها القانون المصرى
للحفاظ على حياة المواطنين وذلك بحسب ما جاء في تقارير بيئية مشيرًا إلى أن الموت أصبح يحاصرهم بسبب
مرض الكثير من الاهالي بالربو والامراض المسرطنة وضعف جهاز المناعة وتأثر الأطفال الرضع بإنبعاث
الأدخنة أثناء تلقيهم العلاج وتابع قائلًا “إن وجد العلاج من الأساس”.
وناشد الأهالي رئيس مجلس الوزراء ووزيرى البيئة والصحة واللواء ممدوح غراب محافظ الشرقية سرعة
التدخل ونقل المحرقة في مكان بعيد عن المناطق السكنية حرصًا على صحة المواطنين.